بولعجول: مؤتمر مراكش كان ناجحا بفضل جلالة الملك والثقة التي تحظى بها بلادنا في الأمم المتحدة

مغاربة يتألقون في مسابقات المؤتمر العالمي بمراكش ويحصلون على مجموعة من الجوائز في البحث العلمي

تتويج نارسا بجائزتين في اليوم الختامي لمؤتمر مراكش بحضور وزراء من كل أنحاء العالم

عمر هلال المطلوب رقم واحد في المؤتمر العالمي الوزاري بمراكش، والجميع يسعى لالتقاط صور تذكارية معه

المولودية الوجدية يقدم مدربه الجديد الاطار الوطني "مراد فلاح"

سائقو الحافلات بوجدة يستمرون في الاضراب بسبب تأخر أجورهم وعدم التصريح بهم في الضمان الاجتماعي

وزير الخارجية: المغرب مستعد للمضي الى أبعد الحدود في الدفاع عن مكتسباته وصد المخاطر التي تهدد مصالحه الاستراتيجية

وزير الخارجية: المغرب مستعد للمضي الى أبعد الحدود في الدفاع عن مكتسباته وصد المخاطر التي تهدد مصالحه الاستراتيجية

أخبارنا المغربية - و م ع

أخبارنا المغربية   

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار اليوم الخميس أن المغرب مستعد للمضي الى أبعد الحدود في الدفاع عن مكتسباته وصد المخاطر التي تهدد مصالحه الاستراتيجية.

وقال السيد مزوار في عرض حول آخر مستجدات قضية الصحراء المغربية قدمه خلال اجتماع مشترك بالبرلمان للجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والمناطق المحتلة والدفاع الوطني بمجلس المستشارين إنه خلال العشرين سنة الماضية، وخاصة منذ تقديم المغرب لمبادرة الحكم الذاتي، حقق المغرب مكتسبات دبلوماسية مهمة على المستوى الحكومي وداخل المنظمات الدولية الحكومية.

وأضاف أن هذا الوضع ، دفع الجزائر إلى اللجوء إلى فتح الجبهة غير الحكومية (برلمان، صحافة، مجتمع مدني) والتركيز على مواضيع كحقوق الإنسان، والثروات الطبيعية ولعب دور الضحية، باستعمال تقنيات جديدة/قديمة كالمظاهرات وتعبئة التنسيقيات وجمعيات الصداقة مؤكدا أن المغرب جد واع بهذه الاستراتيجية ويواجهها ب"الحزم اللازم والعمل على وضع النقط على الحروف كلما كان ذلك ضروربا". كما أن المغرب "مستعد للمضي الى أبعد الحدود في الدفاع عن مكتسباته وصد المخاطر التي تهدد مصالحه الاستراتجية".

وأوضح أن المملكة تتوفر على "استراتيجية موازية واستباقية ثوابتها واضحة" وتتمثل في أن قضية الصحراء المغربية قضية جميع المغاربة، وكل مغربي معني بتطوراتها كل من موقعه كما جاء في الخطابات الأخيرة لصاحب الجلالة والتعبئة الشاملة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس رمز السيادة الوطنية وضامن الوحدة الترابية.

ومن ثوابت هذه الاستراتيجية أيضا خطة عمل تجمع بين الحكومي والموازي تستهدف دول ومناطق معينة (أوربا وأمريكا اللاتينية ...) والتركيز على مواضيع واضحة كحقوق الإنسان مع متابعة منتظمة (لجان مختصة للمتابعة، تأطير الفاعلين وتأهيلهم ..).

واستطرد وزير الخارجية بالقول إن الجزائر والبوليساريو جعلتا من سنتي 2014-2015 سنتي "هجوم وتحقيق تحول في الملف" مضيفا أن هذا يعكس في الواقع الوضع الداخلي للبوليساريو الذي يعاني من مخاطر الانهيار والانقسام مما يفسر بحث قيادة "البوليساريو" عن قضايا خارجية لتمويه الرأي العام عن الوضع الحقيقي في مخيمات تندوف والبحث عن شعارات تعبوية لتجاوز حالة الإحباط.

وقد دفعت هذه الوضعية، يضيف الوزير ، بعض الأوساط التي هي على علم بمواقف البوليساريو بما في ذلك أوساط أممية للتعبير عن تعاطفها مع أطروحة البوليساريو لذا يجب وضع تقرير الأمين العام ( الأخير) في هذا السياق.

وأكد السيد صلاج الدين مزوار أنه "لا يمكن للنزاع المفتعل حول الصحراء أن يطول إلى ما لا نهاية على اعتبار وجود أسر مشتتة، مغرب عربي متوقف وتهديدات أمنية متصاعدة. فتعنت الجزائر لا يمكن أن يرهن كل هاته القضايا. فالجزائر لا يمكن أن تقف ضد منطق التاريخ".

واستعرض وزير الخارجية في عرضه أهم مميزات الوضع الراهن لملف الوحدة الترابية للمملكة حيث أشار بالخصوص إلى تواصل مسلسل سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية بفضل جهود المغرب في توضيح حقيقة النزاع وتعاونه مع مجلس الأمن من أجل حل سياسي نهائي مذكرا بأنه خلال العام الجاري انضمت كل من بانما والباراغواي وجزر الموريس إلى قائمة الدول التي سحبت اعترافها بالكيان المصطنع في تندوف. فلم تبق اليوم سوى 33 دولة تعترف بالجمهورية الوهمية.

كما ذكر بأنه منذ سنة 2000، قامت 33 دولة بإلغاء قرارات اعترافها بالكيان الوهمي، بناء على قناعة هذه الدول الراسخة بضرورة دعم الديناميكية الجديدة التي نتجت عن قيام المغرب بصياغة و تقديم مقترح الحكم الذاتي.

وحسب السيد مزوار فقد واصلت القوى الفاعلة على المستوى الدولي، دعمها لمبادرة المغرب من خلال المواقف التي عبرت عنها حيث جددت الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة الزيارة الملكية لواشنطن في نونبر 2013 ، التأكيد على أن المخطط المغربي للحكم الذاتي مشروع جدي وذو مصداقية وواقعي. كما أكدت دعم الولايات المتحدة لهذا الحل. وقد سارت في نفس الاتجاه العديد من الدول المهمة من القارة الأوربية والآسيوية وأمريكا اللاتينية.

كما صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دجنبر الماضي، بدون تصويت، على قرار يؤكد انخراط الجمعية العامة في نفس توجه مجلس الأمن الهادف إلى إيجاد حل سياسي، واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. كما أن هذا القرار لا يشير إلى المقترحات السابقة التي أصبحت متجاوزة باعتراف الأمم المتحدة، ويجعل من التفاوض الوسيلة الوحيدة للتسوية، مبعدا كل الآليات التي مازالت تتمسك بها الأطراف الأخرى (الاستفتاء).

على مستوى حركة عدم الانحياز التي كانت مواقفها تتسم بدعمها الدوغمائي لمبدأ حق تقرير المصير والاستقلال، سجل المؤتمر الوزاري الأخير الذي انعقد في الجزائرفي ماي 2014 الخطوات الهامة التي اتخذها المغرب منذ 2006 لإيجاد حل نهائي للنزاع حول الصحراء المغربية. كما أشار صراحة إلى قرارات مجلس الأمن الأخيرة منذ القرار 1754 إلى القرار الأخير التي تؤكد جدية ومصداقية المقترح المغربي.

واعتبر السيد مزوار أن اعتماد اتفاق الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي شكل نجاحا سياسيا للمغرب وانتكاسة لمناورات الجزائر والانفصاليين، بالرغم من الحملة الدعائية التي قامت بها الدبلوماسية الجزائرية وصرفها لأموال طائلة داخل البرلمان الأوروبي للحيلولة دون المصادقة على الاتفاق.

أما على المستوى البرلماني فأشار السيد مزوار إلى أن خصوم الوحدة الترابية للمملكة عملوا على ضوء مكتسبات الدبلوماسية الرسمية على الاتجاه نحو البرلمانات الوطنية أو الجهوية قصد استغلالها للتأثير والترويج لأطروحاتهم الزائفة وطرح مقترحات معادية للمغرب (الدانمارك، إيسلندا، السويد، البرلمان الأوروبي، الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا) مشددا على أنه بفضل تحرك وتعبئة أعضاء البرلمان، تم إفشال بعض المقترحات والبعض الآخر مر بشكل مغاير لما كان يخطط له خصوم الوحدة الترابية.


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

دز

دز

المغرب مستعد للمضي الى أبعد الحدود في الدفاع عن مكتسباته وصد المخاطر التي تهدد مصالحه الاستراتيجية أنت بعيد كل البعد للمضي إلى أبعد الحدود مع الجزائر

2014/07/10 - 04:48
2

السيد صلاح الدين مزوار *????? السيد صلاح الدين مزوار bart nafham 3lah haydolk gawz safar dyalk fi farnce

2014/07/10 - 05:03
3

saidtimouch

المغرب عضيم رغم انف الاوباش الجزائريين

مهما حاولت المسمومة الجزائر ان تضع العصا في العجلة فسوف يجني الشعب الجزائري الشقي كل تبعات غباوته العربية وتربيته العسكرية االمريضة. اما اسبانيا يا بقر نحن لسنا بحاجة الي هاتين المستعمرتين في الوقت الراهن لان المغاربة هناك بافضل حال من جزاير وهران الاليمة المعدبة. همنا الوحيد اليوم هو مراقبة هدا الجار الشرير الجزائر

2014/07/10 - 05:39
4

عبد الله

يجب علينا ان نطلب من الجزائر الخروج من صحرائنا الشرقية رسميا والا شتتعرض المنطقة كلها الى مالا تحمد عقباه ان الجزائر تبحث على المشاكل فاهلا وسهلا بالمشاكل اما انت يا صاحب التعليق رقم1ان كانت بعض اجزاء المغرب لازات بيد الاسبان لا يهمنا لانهما بين ايادي ديمقراطية سياتي وقت المطالبة بها ونحن المغاربة نعرف اين نضع ارجلنا

2014/07/10 - 06:18
5

كاين غلط فالتعليق 2 راه واقيلة بغا يكتب طز ماشي دز ههههه وسير آوليدي دخل سوق راسك ونقي بلادك من الجينيرالات لي شاتفين عليك لحقاش راهم مجرد إمتداد للإستعمار الفرنسي عاد آجي زنزن علينا هنا كيف الدبانة آدزززز ولاحسن طزززز ههههه والله ماعندكم علاش تحشمو!!!

2014/07/10 - 07:49
6

karima

lmohim howa baraka men dolm fel magreb awalan !!!!

awalan fel magreb khesna karama o 3adala,,,madaress o hospitals o Baraka men reshwa !!! 3ad hdar 3la ab3ad l7odod !!!!! tkedbo 3lina o delmona o tzedo kheskon n2aydokom !!!!! chmayet

2014/07/10 - 08:39
7

هههه

أغبياء

رقم 4 و 5 و 6 تتكلمون و كأن الأمر بيدكم كان على وزير خارجيتكم رد الإعتبار لنفسه أولا و لبلده لما جرد من ملابسه و وصف بلده بعشيقة فرنسا أنتم ترضون بالدل لهذا مزال الأطفال في المغرب يمسح أحذية الأجانب مقابل درهم تقولون أن سبة لستم بحاجة اليها لأنها تحت سيطرة دنيال أبوكم فلا خوف علبها فهي في مأمن و بما أن الأمور هكذا فلماذا لا تحاولون إسترجاع تيندوف ماذا تنتظرون فقد مضت 52 سنة من إستقلال الجزائر أم أن جيشكم مذعور أن يتكرر معه ما عاشه سنة 1963 لما حاول إستغلال فرصة خروج الجزائر من الحرب ضد فرنسا التي دامت 7 سنوات فا وجد ما لم يكن في الحسبان عليكم ـأن تسألوا أجدادكم عن الأمير عبد القادر و العربي بن مهيدي و مصطفى بن بولعيد ووووو قبل أن تتفوهوا بالحمقات يا سي طزاز أما نحن فاتاريخنا مشرف و ما زلنا نكتب التاريخ فأخر تشريف كان بتاريخ جويلية 2014 في البرازيل

2014/07/10 - 11:52
8

algerien

dz

تثيرون الشفقة

2014/07/12 - 12:29
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات