أخبارنا المغربية
وعاشت أسرة الطفل منبوذة في قريتها بسبب تفسيرات الأهالي الخرافية لحالة نجلهم، إذ كانوا يظنون أنه تعرض لمسّ من قبل قوة شريرة، وهو الأمر الذي دفع الجراح البريطاني نيل بلستورد إلى المسارعة بإنقاذ الطفل بإخضاعه لعملية تستأصل ورمه وتعيد دمجه بمجتمعه.
ويقول الطبيب إن حالته كانت أسوأ حالة مرت عليه من قبل، وكانت من أدق العمليات الجراحية التي أجراها، لكنه تمكن من استصال الورم الذي كان يشكل 20% من حجم وزنه عندما أصبح الطفل في الثامنة، معرباً عن سعادته بنجاح العملية التي أنهت معاناته.
ويعيش الطفل حالياً في بريطانيا ويتعالج في مركز تعالج حالات مشابهة حيث يلتقي هناك مع أطفال يتشاركون معه تجربته مع هذا المرض النادر.