أخبارنا المغربية - - أ ف ب
وتلقت هذا العلاج حتى بلوغها 18 شهراً إذ فقد بعد ذلك الأطباء أثر الفيروس، على مدى عشرة أشهر لم تتلق خلالها أي علاج.
ولم ترصد أي من فحوصات الدم التي أجريت بعد ذلك وجود فيروس الأيدز.
وأثار وضعها أملاً لدى الأطباء الذين اعتبروا حينها إن العلاج المبكر جداً للمولودين الجدد، قد يسمح بالشفاء من الفيروس.
إلا أن تحليلاً روتينياً للدم كشف أن مستويات الشحنة الفيروسية للإيدز عادت لترصد في دم الفتاة.
وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية أنطوني فاوسي: "بطبيعة الحال إنه تطور مخيب جداً للآمال للطفلة والأطباء المعنيين بعلاجها، والباحثين المتخصصين بفيروس ومرض الإيدز".
وأكد أن الطفلة تخضع مجدداً للعلاج بمضادات الفيروسات القهقرية، وهي في وضع جيد، موضحاً أن حالة هذه الطفلة تظهر أن العلاج المبكر بمضادات الفيروسات القهقرية لم يقض كلياً على مخزون الخلايا المصابة بفيروس الإيدز، إلا أنه قد يكون حد بشكل كبير من تطوره، وسمح بتجنب أن تتناول المضادات القهقرية لفترة طويلة".