أخبارنا المغربية
وقعت شركة ملابس أميركية في مأزق محرج جداً بعد ان وجدت ملابسها التي رُسم عليها جسم قرد، معروضة في المتاجر على شماعة يظهر عليها وجه طفل أفريقي داكن البشرة. هذا المزيج المثير للجدل تحول إلى موجة غضب واتهامات للشركة بالعنصرية والسخرية من الأميركيين الأفارقة، لا سيما بعد أن انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم.
لكن الشركة (جاست آد ايكيد) رفضت بدورها هذه الاتهامات، معتبرة أن ما حدث لا يتعدى "مجرد سوء فهم".
وقال مدير الشركة ويل كوهين: "اننا نحقق في جميع نواحي هذا الحادث الصغير. اننا نبحث عن البائع ونتحدث لموظفينا لمعرفة كيف حدث الأمر".
يشار إلى أن القميص القطني التابع للشركة يحمل صوراً أخرى مثل رعاة البقر، والأميرات، والملائكة والحيوانات والمهن المختلفة. وقالت الشركة في بيان لها انها "لا تسمح ولا تقبل أو تسكت عن هذا النوع من السلوك".
وأضاف البيان: "المقصود من الصور التي رسمناها على الشماعات لدينا هو ان تعكس الثقافات المختلفة لعملائنا. نحن نوزع القمصان القطنية والشماعات بشكل منفصل ولم نركبها بهذا الشكل عن عمد". وقال كوهين: "في هذه الحادثة المعينة، قام أحد تجار التجزئة لدينا بمزج هذه الشماعات مع قميص القرد من دون أن ينتبه إلى ما قد تبدو عليه بالنسبة لعملائنا. نحن نتخذ الخطوات المناسبة لمنع تكرار هذا الخطأ".
وكالات