يونس حسنائي
انه لمن العجيب و الغريب أن تحاضر العاهرة في الشرف، و هو أمر نادر الوجود و يكاد أن يكون من المستحيلات ، بل أمر يدعو إلى السخرية و الضحك.
و هذا ما حصل بالضبط مع الإعلامية المصرية الفاشلة اماني الخياط حين وصفت المغرب بتقدم مراتبه في مجال" السيدا " و بان اقتصاده قائم على الدعارة ، كما وصفت بان دور المغرب ملتبس بتعاطيه مع الحراك العربي الذي شهدته المنطقة باستخدام الإسلاميين في الحكم كصمام أمان لتجنب انفجار شعبي ، اذ لم ينتظر ان تحرق النار تلابيبه ..
كل هذا الكلام جاء ازاء توجيه خالد مشعل دعوة للمغاربة من اجل تحرير فلسطين و دعم القضية الفلسطينية عبر فيديو بث على اليوتوب .
فربما نسيت الإعلامية المصرية المنحطة على أن مصر هي البلد الثاني عالميا من حيث الاتجار بالبشر ، كما أن أثرياء الخليج يسافرون إلى مصر لشراء زواج مؤقت أو زواج صيفى من مصريات، من بينهن فتيات تقل أعمارهن عن 18 عاماً، ويسهّل هذه الترتيبات، عادة، عائلات الإناث وسماسرة الزواج الذين يستفيدون من تلك الصفقات، وتعانى الفتيات فى هذه الزيجات المؤقتة من الاستعباد الجنسى والعمل القسرى كخادمات لأزواجهن، كما أن السياحة الجنسية للأطفال فى مصر تتركز فى القاهرة والإسكندرية والأقصر، بوجود نحو 200 ألف إلى مليون طفل من أطفال الشوارع يتعرضون للاتجار بالجنس.
كما ان مصر أصبحت مقصد النساء والفتيات اللاتى يجرى إجبارهن على العمل فى الدعارة، ومنهن لاجئات ومهاجرات من آسيا وصحراء أفريقيا. كما ان هناك تقارير أشارت إلى أن مصر تمثل معبراً للنساء، من دول شرق أوروبا إلى إسرائيل للاستغلال التجارى الجنسى، ولكن لا توجد أدلة كثيرة تشير إلى وجود هذا النوع من الاتجار.
هذا دون ان ننسى على ان مصر احتلت المرتبة الاولى في تعاطي الحشيش كما تحتل المركز الاول في مجال التحرش الجنسي و لعل الجرائد و الفضائح التي نشاهدها على قنواتهم لهي خير دليل على ذلك.
كما لا ننسى و بكل فخر !!! على ان مصر بلد الخمسة الاف راقصة كل واحدة منهن تتقضى ما مجموعه 200 مليون جنيه سنويا في حين يموت ابناء ذاك الوطن جوعا و عطشا ، هذا دون ان ننسى فضيحة الجيش المصري في مجال محاربة الايدز الذي اوهم الشارع المصري باختراع الة عجيبة تقوم بعلاج مرض الايدز بكبسة زر فأقيمت الأفراح و زغردت النساء و عاش المواطن المصري اياما من الفرحة و البهجة ، لكن في أخر المطاف أضحى كل ذلك مجرد سراب كبير و خدعة عظيمة كان يعيشها الشعب المصري آنذاك .
فيا عزيزتي الصحفية من كان بيته من زجاج فلا يقذف الناس بالحجر . و تحية اعلامية من ارض المغرب الطاهرة و الشريفة
hassan
bravo
j espere que la journaliste lit bien ce texte et repondre vite