أخبارنا المغربية - و م ع
تم اليوم الثلاثاء خلال اجتماع عقدته اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لكلميم، عرض التقرير الأولي للجنة الافتحاص الخاص بسنة 2013 من أجل الوقوف على مظاهر القوة والضعف في عملية التدبير بهدف تحسين آليات الحكامة.
وقال رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة كلميم السمارة السيد محمد الجماني إن الملاحظة الأساسية التي وقف عليها التقرير هي وجود تأخر في عملية برمجة المشاريع، مما أثر على وتيرة الإنجاز .
وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عددا كبيرا من المشاريع يتم عرضها والمصادقة عليها في الربع الأخير من السنة وهو ما جعل اللجنة الإقليمية تطالب بإعادة تفعيل اللجنة المحلية من أجل وضع مخططات متعددة السنوات .
وتفيد المعطيات التي تم تقديمها في التقرير الأولي للجنة الافتحاص بأنه تم خلال سنة 2013 إنجاز 42 مشروعا من أصل 136 مشروعا مبرمجا أي بنسبة إنجاز بلغت 30 في المائة وهي حسب التقرير " نسبة ضئيلة جدا بالنظر إلى انتظارات السكان ومتطلبات الشطر الثاني من برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" .
وصادق أعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية خلال هذا اللقاء،الذي ترأسه الكاتب العام لولاية جهة كلميم السمارة السيد مصطفى وعاس، على مشروع تنظيم مخيمات قارة لفائدة الأطفال المتراوحة أعمارهم ما بين ثمان و 15 سنة برسم شهر غشت 2014 ، ووافقوا على إعداد برنامج متكامل لتكوين وتقوية قدرات حاملي المشاريع المدرة للدخل توضح من خلاله الرؤية لما تبقى من هذه السنة والسنة المقبلة من أجل تنفيذه .
كما تمت خلال هذا الاجتماع الموافقة على تغيير مكونات تجهيز أحد مراكز التربية والتكوين بجماعة أداي القروية من خلال إدماج تجهيزات خاصة بالتدبير المنزلي ومناقشة مقترحات تتعلق بفسخ اتفاقيات مع حاملي مشاريع متعثرة وتدارس الآليات الكفيلة بتشغيل المركب الاجتماعي الخاص بالمعاقين ومواكبة البرنامج الحضري من خلال اللجوء إما إلى خبرة مختصة أو تفعيل فرق التنشيط بشكل أفضل.
وللإشارة فقد تجاوز عدد المشاريع التي تم تمويلها في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ما بين 2005 و 2013 بإقليم كلميم، 770 مشروعا وذلك بغلاف مالي تتجاوز قيمته 610 ملايين درهم .
وقد ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في تمويل هذه المشاريع بأزيد من 146 مليون درهم.