أخبارنا المغربية
قلعة السراغنة ــ متابعة
تعتبر العديد من النساء المغربيات شهر رمضان فرصة لممارسة الشعوذة حيث يزداد ترددهن على المشعوذين و الدجالين، وبائعي الأعشاب السحرية بغرض بسط سيطرتهن على أزواجهن، و أمور البيت ، متناسيات أن هذه الأمور تؤدي إلى خراب الأسر و في أحيان كثيرة إلى عواقب وخيمة قد تصل إلى جرمة القتل، كما وقع بمنطقة الحمادنة بجماعة الصهريج، إقليم قلعة السراغنة.
و شهدت المنطقة المذكورة و بالتحديد بدوار أولاد الحداد صباح يوم أمس، جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها زوجة حامل في شهرها الرابع، على يد زوجها الذي حاول قتل حماته أيضا.
و في التفاصيل تقول مصادر إعلامية محلية، أن الزوج المدعو "رشيد ــ ك " في الأربعينات من عمره ، ضرب زوجته ضربا مبرحا ، و عمد إلى ربطها بواسطة حبال بسارية تتوسط فناء الدار كالمصلوبة ، ثم قام بخنقها بمنديل رأسها إلى أن لفضت أنفاسها.
وحين سارعت أمها التي تقطن غير بعيد من منزلها لنجدة ابنتها، انقض عليها الجاني بدورها وحاول قتلها هي الأخرى، لتصاب برضوض خطيرة جراء ارتطام مؤخرة رأسها بإحدى سواري البيت.
و تقدم الزوج بعد ارتكابه للجريمتين تقدم الزوج نحو مركز الدرك الملكي سيدي ادريس بقيادة الصهريج، وسلم نفسه دون أية مقاومة، معترفا بتفاصيل قتل الزوجة ومحاولة الاجهاز على أمها.
و حسب نفس المصادر الإعلامية ة فسبب الجريمة يعود إلى أسابيع خلت حين أحس الزوج بمغص شديد على مستوى الامعاء ، وبعد زيارة الطبيب مرارا أكد للجاني عدم وجود أي مرض عضوي، الشيء الذي دفع بالزوج إلى الشك في زوجته، وقام باستنطاق ابنته التي أقرت له بأن أمها وجدّتها يدسون للزوج شيئا في كؤوس العصير، وبعد محاصرتها وتهديدها اعترفت الزوجة فعلا بأنها تدس له أشياء (توكال) بتواطئ مع أمها في ما يتناوله من مشروبات، وفي محاولة منها لامتصاص غضبه قالت الراحلة أنها سوف تتدارك الأمر وتصلح ما أفسدته وأمها، لكن غضبة الزوج كانت فوق كل احتمال حيث أقدم على فعلته الشنيعة.
akaos
[email protected]
كلما جاءت حماتي الينا احس بمغض في امعاءي وافقد قوايا والتزم الفراش الىان وجدت يوما حقيبتها مملوءة بملابسي الداخلية واشياء اخرى لاداع لذكرها لكن كيف العمل لدي اطفال ما ذنبهم ومنذ ذلك الحين القطيعة مع المشعودة والحذر مع المريضة لم إعد احس بالالم ولكن فقدان الثقة يالمنيوالشكوى ة لله ونبيه مع ايماني