عبد اللطيف الحراق
" بأي حال عدت ياعيد" ، على أمهات فقدت أطفالها على زوج فقد زوجته و أطفال فقدوا لعبهم و عوائل سويت منازلهم بالأرض ، في فلسطين دمرت الآلة الجهنمية للعدو الصهيوني البنية التحتية واتت على الأخضر و اليابس
في غزة الحزن والألم والحسرة في كل مكان على البشر والحجر والشجر ورائحة الموت تفوح من تحت الركام وأشلاء الأطفال والنشاء الشيوخ والشباب تتناقلها كبريات الفضائيات .
يحتفل اليوم العرب و المسلمون عبر العالم بعيد الفطر وسط أجواء من البهجة و السرور في وقت يحل العيد على الفلسطينيين حزينا مأساويا ، يوم يشيع فيه الفلسطينيين الشهداء و تنتشل فيه الجثث من تحت الأنقاض
طقوس العيد هذا العام مؤلمة بمعنى الكلمة على غير عادتها غابت الابتسامة والفرحة عن وجوه الأطفال والنساء والشيوخ والشباب وغابت الحلويات وصناعة الكعك ، واستبدلت قهرا بأصوات الصواريخ الصهيونية و القنابل و أزيز الطائرات فوق البيوت .
يحل العيد و المجتمع الدولي مازال يقف دور المتفرج الصامت أمام هول الجرائم وصور الدمار الشامل عار على جبين كل إنسان رؤية هذا العدوان الإرهابي و يقف صامت . تاركين فصائل المقاومة يقاومون العدو بأسلحتهم البسيطة و التي استطاعت أن ترهب العدو و تغير من تكتيك المواجهات .
عبداللطيف حراق
حركة حماس قالت" دماء شهداء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس لن تذهب هدراً، وستطال يد العدالة القتلة المجرمين، متمنية الشفاء للجرحى والمواساة لعائلات الشهداء".
ودعت إلى أن تكون أيام عيد الفطر أيامَ تكافلٍ بين أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، ومواصلة العهد والوفاء لدماء الشهداء والجرحى وتضحيات رجال المقاومة والأسرى.