ومع
قررت وزارة الصحة القيام بتغييرات مهمة في مناصب المسؤولية همت 61 منصبا بمختلف الأقاليم والجهات، وإعفاء 17 مسؤولا من تلك المناصب، كما فتحت باب الترشيح من أجل التباري على 60 منصب مسؤولية على صعيد التراب الوطني.
وذكر بلاغ للوزارة أن هذه التغييرات، التي تمت في مرحلة أولى ستليها حركة انتقالية أخرى، تأتي خاصة بمدينة الدار البيضاء التي شملت 28 مسؤولا، استجابة للخطاب الذي ألقاه جلالة الملك خلال افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية يوم 11 أكتوبر الماضي، حيث خصص جزءا مهما من خطابه لمدينة الدار البيضاء وسبل النهوض بها وتطوير الخدمات الأساسية بالقطاعات الحيوية حتى ترقى لمستوى المدن المتقدمة اقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح البلاغ أنه "لا يمكن تطوير العرض الصحي والنهوض بالخدمات الصحية باعتبارها إحدى الخدمات الأساسية والحيوية بهذه المدينة، دون موارد بشرية كفأة ومؤهلة للقيام بمسؤولياتها بكل تفان وحزم وانضباط".
وأضاف أن هذه الحركة الواسعة تأتي أيضا بعد الأحداث المؤسفة التي عرفتها بعض المستشفيات والمراكز الصحية بالدار البيضاء نتيجة إهمال وتقصير بعض المسؤولين في أداء واجبهم المهني.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن من شأن هذه الحركة أن تعطي نفسا جديدا ودينامية قوية لضمان النجاعة والفعالية لمواكبة الأوراش الكبرى في قطاع الصحةº خاصة ورش نظام المساعدة الطبية "راميد"، وورش إصلاح المستعجلات وغيرها من الأوراش والإصلاحات التي تباشرها الوزارة بهدف تطوير العرض الصحي في المغرب، والنهوض بالخدمات الصحية لفائدة المواطنين، وضمان الحق في الصحة للجميع باعتباره أحد الحقوق الرئيسية التي نص عليها دستور 2011.
ابن زاكورة
المراقبة والمحاسبة
ارجو ان تشمل الاعفاءات مندوب الصحة بالاقليم زاكورة والمدير الجهوي اللذان تواطآ مع غياب الاطر الطبية بالاقليم وحولا المستشفى باقليم زاكورة الى شبه مقبرة يموت فيها من يلج اليها