أخبارنا المغربية
وقال 155 لاعباً إنهم يستمرون في سماع المؤثرات الصوتية والموسيقى وأصوات الشخصيات من اللعبة التي كانوا يمارسونها حتى بعد توقفهم عنها، مثل أصوات المركبات الآلية، وأشعة الليزر، والانفجارات، وحتى الصراخ، أو التنفس.
وتوصل الباحثون إلى أن العامل المشترك بين جميع من يعانون من "ظاهرة انتقال اللعبة" هو أنهم يمارسون ألعاب الفيديو لأوقات طويلة، أما أسوأ النتائج فتم الحصول عليها من بعض اللاعبين الذين يقضون نحو يومين متواصلين في ممارسة الألعاب.
وقالت الباحثة أنجيليكا أورتيز دي غورتاري إن هذه الدراسة تدعم دراسة سابقة أعدتها الجامعة حول رؤية ممارسي ألعاب الفيديو لبعض الصور من اللعبة في مخيلتهم حتى بعد انتهائهم منها، وبالتالي فهي يمكن أن تؤدي إلى الهلوسة.
وتابعت الباحثة أن هذه التجارب قد تؤدي إلى أفكار وسلوكيات غير منطقية، كما أنها قد تثير الضيق، وتؤكد أن اللعب لأوقات طويلة يُفقد اللاعب القدرة على السيطرة على أفكاره وتصرفاته.
ويرى الباحث المسؤول عن البحث البروفيسور مارك غريفث أنه يمكن الحدّ من "ظاهرة انتقال اللعب" عبر خفض ساعات اللعب.