وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

الكلاب الضالة تغزو أحياء بتطوان و الساكنة تتأسف الإهمال ولامبالاة من طرف قائد سمسة وباشا المدينة

الكلاب الضالة تغزو أحياء بتطوان و الساكنة تتأسف الإهمال ولامبالاة  من طرف قائد سمسة وباشا المدينة

أخبارنا المغربية

 

 

مراسل

سكان حي كدية الحمد وسيدي البهروري وسمسة بتطوان يستنكرون استفحال ظاهرة الكلاب الضالة و السائبة بشكل خطير وملفت للانتباه، وأكدوا في اتصالاتهم بالجريدة أن أمر استفحال الكلاب الضالة التي تنتشر بأحياء المذكورة، تشكل خطرا يهدد السكان خاصة في الليل، مما أدى إلى مزيد من التلوث ، بفعل ما تخلفه هذه الكلاب المتشردة من فضلات وقاذورات، والحال أنها لا تخضع لأي مراقبة من طرف السلطات المحلية كقائد ملحقة سمسة وباشا المدينة "مصطفى بوجرنيجة" الذي كان يطمح في أن يصبح أو يرقى إلى رتبة كاتب عام، مما يضاعف من خطورتها على ساكنة المدينة، التي تفاجأ بين الفينة والأخرى بعضات هذه الكلاب المصاب بعضها بداء السعار. 
 وهو ما دفع بالعديد من المواطنين إلى هجر المساجد أثناء صلاة الصبح خوفا من التعرض لهجومات من هذه الكلاب. وأوضحت مصادر متطابقة أن أحد أصحب مستودع لتربية الكلاب الضالة داخل المدار الحضاري وبنفس الحي ويجتمع عليه الكلاب باليلا التي لا تفتر عن النباح، مما يقلق راحة السكان ويقض مضجعهم.

أمام هذه الظاهرة المستفحلة، تدعو السكينة الحي السالفة على ضرورة محاربة هذه الظاهرة والقضاء على الكلاب الضالة ضمانا لسلامة السكان وراحتهم.
و تتأسف الساكنة للتسيب الواضح من طرف السلطات المعنية وعلى رأسهم باشا المدينة وقائد مقاطعة سمسة الذين هم على علم بها، وتبقى المعاناة كبيرة في عدة أحياء في قلب المدينة و هي تعيش مشكلة الكلاب المسعورة وعضها للأطفال والمواطنين في أكثر من مرة دون أن يحاول المسؤولين وضع حد لهذه الظاهرة؟؟؟

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات