لحظة تتويج فريق مازيمبي بلقب العصبة الإفريقية على حساب الجيش الملكي

حسرة لاعبات الجيش بعد خسارة اللقب الإفريقي وفرحة المغربية لمياء بومهدي

عناق لقجع وموتسيبي في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات بالجديدة

رغم التأخر في النتيجة...الجماهير الطنجاوية تشجع فريقها بقوة في ديربي الشمال

كركاج خيالي للجماهير الطنجاوية في ديربي الشمال

هكذا غادر آيت منا وعادل هالا منصة العربي الزاولي بعد نهاية الديربي

آيت منا يرتدي الأحمر في الديربي ويعانق منخرطي الوداد

في غياب الجماهير... لاعبو الرجاء والوداد يتفقدون أرضية ملعب العربي الزاولي

دفاع برشلونة .. المدخّن والزجاجي والراقص

دفاع برشلونة .. المدخّن والزجاجي والراقص
دفاع برشلونة .. المدخّن والزجاجي والراقص

وكالات

 تطالب جماهير البارسا منذ أكثر من موسمين بضرورة تجديد دماء الخطوط الخلفية للفريق التي ظلت تمثل نقطة الضعف الأكبر في أداء النادي الكتالوني، والتي غطتها في بعض الأحيان القوة الهجومية المرعبة.

ومع تراجع أداء محركي خط الوسط تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا، والحالة الغريبة التي أصابت الأرجنتيني ليونيل ميسي الموسم الماضي وجعلته يظهر بمستوى دون المعتاد وانخفاض مستوى الخطوط القوية في الفريق، لم تجد الادارة بديلا سوى ضرورة السعي وراء معالجة الأمر برمته، بما فيه خط الدفاع,

قبل تناول المعطيات الجديدة في ظل صفقات البرسا هذا الموسم لتدعيم الخطوط الخلفية، لا بد من النظر إلى الحلول السهلة التي لجأت لها ادارة النادي الكتالوني للتعامل مع أزمة الدفاع.

التجديد لكارليس بويول "الأسد المنهك" واعتبار هذا الأمر بأنه بمثابة "صفقة التدعيم" المطلوبة لدفاع الفريق، واعادة لاعب بثقل الأرجنتيني خابيير ماسكيرانو والامكانيات الجبارة التي يمتلكها في مركزه الأساسي بخط الوسط، كما ظهر في مونديال البرازيل 2014 ، ليلعب كقلب دفاع، وتصعيد مارك بارترا قليل الخبرة.

الحلول السهلة لم تأت بنتائج جيدة، فبويول أنهكته الاصابات ولم يكن على قدر المستوى وأعلن اعتزاله، وماسكيرانو لا يعطي في قلب الدفاع جودة عالية مثلما يلعب بخط الوسط، خاصة عند مزاملة جيرارد بيكيه، وبارترا لا يزال صغيراً وقليل الخبرة.. هدف بيل لاعب ريال مدريد في نهائي كأس الملك خير دليل على ذلك، لقد كان أمراً يمكن تفاديه.

بدأت ادارة البارسا هذا الموسم تحركاتها في مهمة الانقاذ، وتفاءل جميع محبي النادي الكتالوني بأن الأمور ستسير على الطريق الصحيح، فالفريق الذي جلب قوة هجومية مثل الأوروجوائي لويس سواريز أو موهبة في خط الوسط مثل الكرواتي راكيتيتش، سيكون بكل تأكيد قادرا على اصطياد موهبة شابة وأخرى ذات ثقل وخبرة لتدعيم الدفاع، ولكن مهلا ما الذي حدث؟.

الصدمة الأولى كانت في التعاقد مع الفرنسي جيريمي ماتيو (30 عاما) قادما من فالنسيا الإسباني مقابل 20 مليون يورو، صاحب الخبرة الدولية القليلة، حيث لم يلعب سوى مباراتين فقط مع الفريق الأول للـ"ديوك".

بخلاف هذا فإن ماتيو لم يكن حقا ما يحتاجه البرسا، فهو ليس قلب دفاع صريح، بل كان في الأساس ظهيراً تحول مؤخرا للعب كقلب دفاع، وهو الأمر الذي يعرفه الجميع حتى بيكيه الذي أعرب عن سعادته لانضمام اللاعب الفرنسي على الرغم من "قلة خبرته" في هذا المركز.

ليت الأمور اقتصرت على هذا، بل إن نادياً بحجم البرسا تعاقد مع لاعب يحب تدخين السجائر، ولا ينكر هذا بل أنه عند سؤاله بخصوص الأمر اعترف به، مشيرا إلى أن الحُكم سيكون في الملعب.. هذا أمر يجب أن تخشاه جماهير النادي الكتالوني.

بعيداً عن دخان السجائر المتطاير حول صفقة ماتيو، قدم البرسا اليوم مدافعه الجديد البلجيكي توماس فيرمايلين (28 عاما)، الذي لم تتوقف الاصابات عن مطاردته مؤخرا.

يفترض أن البارسا سيسعى لتعويض الموسم السيء الموسم الماضي وعلاج عيوب أضعف خطوطه: الدفاع، لذا فمن البديهي أن يحتاج إلى لاعبين قادرين على تحمل وتيرة المنافسة والمبارايات، ولكن فيرمايلين الموسم الماضي غاب عن 17 مباراة مع فريقه السابق أرسنال الإنجليزي بسبب الاصابات.

في يوليو2013 تعرض لاصابة في الظهر أبعدته عن فترة الاعداد وأول خمس مبارايات رسمية لأرسنال، وخلال يناير الماضي تعرض لاصابة في الركبة أبعدته شهرين غاب خلالهما عن 11 مباراة، ولنفس السبب لم ينجح في خوض آخر مباراة بالـ"بريميير" أمام نوروويتش سيتي.

الموسم قبل الماضي (2012-2013) كان الأفضل من ناحية الاصابات بالنسبة للاعب، حيث غاب فقط عن ست مبارايات أربعة منها نتيجة لاصابته بالتواء في الكاحل، والبقية نتيجة للحمى.

إلا أن التاريخ الطبي للمدافع البلجيكي الذي يطلق عليه مجازا "اللاعب الزجاجي"، نظرا لكثرة تعرضه للاصابات، لا يتوقف عند هذا ففي موسم 2011-2012 تعرض لتمزق عضلي أبعده عن الملاعب لخمس مبارايات، وكان قبل هذا بثلاثة أشهر خضع لجراحة في وتر أكيليس جعلته يغيب عن 11 مباراة.

أخطاء بيكيه وانخفاض مستواه منذ ارتباطه بالمطربة الكولومبية شاكيرا، أمر مفروغ منه، فاللاعب فاقد التركيز تماما، ليس فقط مع البرسا ولكن أيضا مع منتخب بلاده.

وعلاوة على "المصائب" التي يرتكبها داخل الملعب، فإنه أيضا لا يتوقف عن اثارة الجدل خارجه، بمقالب وصفتها وسائل اعلام إسبانية بالـ"سمجة"، حيث قام بالقاء قنابل ذات رائحة منفرة في طائرة الفريق المسافرة لفنلندا قبل خوض مباراة هيلسنكي الودية، وبعدها في المنطقة المختطلة للأحاديث الصحفية.. غياب تركيز تام يُذكر باهتمام الظهير البرازيلي داني ألفيش بنشر فيديو له وهو يرقص مع وسادة عن المنافسات.

لاعب يدخن السجائر وعمره 30 عاما بجانب آخر كثير الاصابات وعمره 28 عاما كانت هي خيارات ادارة البرسا لتدعيم أضعف خطوط الفريق باجمالي قيمة 37 مليون يورو، وذلك لتدعيم بيكيه ذو المستوى الباهت وماسكيرانو الـ"مظلوم" وبارترا "قليل الخبرة"، لذا ليس غريبا أن تصف صحيفة (سبورت) الرياضية الكتالونية برشلونة بأنه يمتلك "عادة سيئة" في التعاقد مع المدافعين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات