وكالات
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن حصيلة الوفيات جراء مرض "إيبولا" المنتشر في غرب أفريقيا بلغت 1013 حالة، بالإضافة إلى أنه تم إحصاء إصابة 1848 حالة.
وكانت الحصيلة الأخيرة التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية في بيان لها أمس الاثنين قد أشارت إلى تسجيل 52 حالة وفاة جديدة بين السابع والتاسع من أغسطس و69 حالة إصابة جديدة.
وفصلت في بيانها أنها سجلت 11 إصابة جديدة و6 حالات وفاة في غينيا ، و45 إصابة جديدة و29 حالة وفاة في ليبيريا، و13 إصابة جديدة و17 حالة وفاة في سيراليون، فيما لم تسجل أي إصابة أو وفاة جديدة في نيجيريا.
في هذه الأثناء، أكدت رنا صيداني المتحدثة الرسمية للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن المملكة خالية من هذا المرض تماما وأن نتائج الفحص المعملي لحالة السعودي المشتبه في إصابته بالفيروس، أوضحت أن الوفاة لم تكن بسبب "إيبولا".
وقد صادقت منظمة الصحة العالمية على خلو المملكة من فيروس "إيبولا"، في حين أكد وزير الصحة المكلف المهندس عادل فقيه أن المملكة تتابع الوضع الوبائي لفيروس "إيبولا" عن كثب؛ حيث وضعت إجراءات وقائية في كل المنافذ والمستشفيات.
كما طمأن فقيه المواطنين والمقيمين على أن الضوابط التي تطبقها الوزارة كفيلة بدرء مخاطر الأمراض المنقولة، والتي من أبرزها الترصد الوبائي ومناظرة جميع القادمين من الخارج لضمان عدم دخول أي حالة من خارج نطاق انتشار الفيروس.
يشار إلى أن حمى "إيبولا" تعتبر من أشد الأمراض ضراوة؛ حيث تؤدي إلى حمى نزفية شديدة تفتك بالإنسان خلال أيام، وأولى بوادر شراسة المرض ظهرت في السبعينيات في قرية كيكويت في زائير، عندما أصيب ثلاثيني بحمى وصداع، وبعد نقل المصاب إلى المستشفى أخذ يتقيأ دمًا من أنفه وأذنيه بشكل يتعذر ضبطه، وبعد وفاته أصيب أفراد من عائلته بالمرض نفسه.
ثم انتقل المرض للعاملين في المستشفى الذين مرضوا وماتوا مثل الرجل، ثم انتقل المرض إلى القرى المجاورة، وحينها أخذ الفيروس في حصد مئات الآلاف، من دون أن يتمكن العالم من القضاء عليه.