أخبارنا المغربية
توصل الطاهر أنسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، كمجتمع مدني يدافع على مغربية الصحراء وعلى ضمان التحاق المغاربة المحتجزين بمخيمات تنذوف بوطنهم وممارسة حقوقهم بالشكل الذي تنص عليه الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في شموليتها، بطلب من عائلة تقطن بالمناطق العازلة بعدما ضاقت مرارة الاحتجاز القسري بمخيمات تنذوف ومختلف أشكال التعذيب، بفيديو مصور يفيد طلب تيسير الالتحاق بالمملكة المغربية الوطن الأم، ويتعلق الأمر بالسيد إبراهيم سيد احمد ابراهيم مزداد بتاريخ 1951\03 \08 بالعركوب بطاقة التعريف رقم 25057657، والسيد ادميلي المامي باريكلا مزداد بتاريخ 1970\05\15 باجريفية بطاقة التعريف رقم 74657355 والسيد اشريف ابراهيم سيد احمد مزداد بتاريخ 1993 والسيد النجات ابراهيم سيد احمد مزداد سنة 2007، وهم أفراد عائلة تتنتمى لقبيلة اولاد ادليم اسراحنة ولديهم عائلة في الداخلة، سبق لهم أن دفعوا ملفاتهم إلى القنصلية بنواديبو الموريتانيا سنة 2008 للاستفادة من حق العودة، لكنهم لم يتوصلوا بجواب يكفيهم أسئلة وضعية التيه التي تستثمرها عصابة البوليساريو لتقوية أطروحة الانفصال.
وحسب رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية فهذه مواكبة غير دبلوماسية ولا تساهم في تنمية الحس الوطني لدى المغاربة العائدين من مخيمات تنذوف، بعدما أمنوا بمصداقية الحكم الذاتي والنموذج التنموي المغربي، فبدل تكثيف الجهود من أجل ضمان تحرر الصحراويون المغاربة من جبروت عصابة البوليساريو والتحاقهم بالتراب الوطني لينعموا بالأمن والسلام شأن جميع المغاربة، يتم تجاهل مطالبهم بشكل متعمد قد يكون بشكل مباشر دعما لأنصار البوليساريو.
وإيمانا منه بقيم حقوق الإنسان والمبادئ الإسلامية السمحة ورغبته الصادقة في قضاء حوائج الناس، يعمل الطاهر انسي رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية على تعبئة المؤسسات الدبلوماسية الوطنية من أجل تطوير عملها وتجديد آليات عملها في تعاطيها مع المغاربة الصحراويون المحتجزين، وهي نفس الغاية التي يشرك فيها المجتمع المدني الوطني والدولي لتوحيد الجهود الوطنية من أجل وضع حد للنزاع المفتعل بالأقاليم الجنوبية، إلى جانب هذا العمل يقوم رئيس المركز ببحث عن حقائق ووقائع تروم النيل من الوحدة الوطنية للمغرب لاعتمادها كأوراق ضاغطة في المحافل الدولية.
عبدالعالي التبسي
زمن غريب عجيب يصدق فيه الكاذب
لعبة قديمة جديدة تصوير احد المستوطنين على انه صحراوي مخيم العزة والكرامة في تندوف تحت رعاية الامم المتحدة لا أحد يصدق هرقطات المغرب في هذا الملف وكما تعلمون العالم اصبح قرية صغيرة بفضل وسائل الاعلام والتوصل الاجتماعي ان منتم تكذبون على شعب نصفه امي وربما يصدق مثل هكذا اخبار هناك آخرون يسخرون من هذا الخبر لأنه وببساطة هناك جيل من الصحراويين اشد بأساً من اسلافهم ينتضرون ساعة الحسم ووالله هم يتوقون للحرب ويعلمون ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة فلا تستعجلوا بشائر النصر قادمة