ومع
أكد عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن دمج الملتقى الدولي محمد السادس لألعاب القوى، إحدى محطات الدوري العالمي للاتحاد الدولي لألعاب القوى، ضمن منافسات ملتقيات العصبة الماسية، سيتقرر شهر نونبر القادم خلال الاجتماع المقبل للاتحاد الدولي لألعاب القوى.
وأوضح أحيزون، رئيس اللجنة المحلية المنظمة للدورة الÜ19 لبطولة إفريقيا لألعاب القوى التي أسدل الستار عنها اليوم بمدينة مراكش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن ملف ترشيح الملتقى الدولي محمد السادس تم "قبوله" وهو يستجيب ويلبي تماما المعايير المطلوبة. وقد اكتسب الملتقى الدولي محمد السادس، وعلى مدى دوراته السبع سمعة طيبة وبات يحتل مكانا أساسيا ضمن محطات الدوري العالمي لألعاب القوى ما جعل منه مرشحا بارزا للانضمام إلى أرقى ملتقيات ألعاب القوى على الصعيد العالمي.
وتميز الملتقى الدولي محمد السادس، منذ دورته الأولى سنة 2008، بمشاركة العديد من الأبطال الأولمبيين والعالميين. وسيتنافس الملتقى الدولي محمد السادس من أجل حجز مقعد له ضمن منافسات العصبة الماسية في منافسة (العصبة الذهبية) مع ملتقيات ريو دي جانيرو (البرازيل) وبكين (الصين) وأوسترافا (جمهورية التشيك).
وسينضم اثنان من بين هذه الملتقيات الأربعة، المدرجة في برنامج الدوري العالمي لألعاب القوى والتي تمت مراقبتها هذا الموسم من قبل منسق العصبة الماسية لألعاب القوى، قد ينضمان قريبا إلى العصبة. وتتألف العصبة الماسية، التي تقام سنويا منذ 1998-2009 وحلت محل العصبة الذهبية، من 14 ملتقى وتتوج كل سنة الفائز في 16 تخصصا في ألعاب القوى.
ويحصل المشارك صاحب المركز الأول في كل مسابقة على 4 نقاط والثاني على نقطتين والثالث على نقطة واحدة، وتضاعف النقاط في الملتقيين الأخيرين، ليتوج الرياضي الحاصل على أكبر عدد من النقاط خلال السنة في كل تخصص بطلا للعصبة الماسية ويحصل على الكأس وجائزة مالية بقيمة 40 ألف دولار أمريكي.
وللفوز بلقب العصبة الماسية، يتوجب على كل رياضي ورياضية المشاركة في نهاية ملتقيي زيوريخ وبروكسل كل في التخصص الذي نافس فيه خلال الموسم.