أخبارنا المغربية
ويتطلع الباحثون إلى الاستفادة من أصوات وصراخ البشر مثل الهتافات العالية التي تصدر من مشجعي مباريات كرة القدم أو الثرثرة داخل المقاهي لتتحول بدورها إلى قوة كهربائية تكفي لشحن الأجهزة الإلكترونية عند الحاجة.
واستند الباحثون في نموذجهم الأولي على نتائج سابقة أوضحت قوة تأثير موسيقى الروك والبوب العنيفة في تحسين أداء الخلايا الشمسية المستخدمة في شحن الأجهزة، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
واستطاع الباحثون الاستفادة من خصائص مركب أكسيد الزنك، موضحين أنه عند تعرضه لجهد ميكانيكي ناتج عن الاهتزازات والأصوات والضجيج، يحول هذا المركب الكيميائي الموجات الصوتية إلى طاقة كهربائية قوتها 5 فولت تكفي لشحن الهاتف قرب نفاد بطاريته.