أخنوش من كوب 29 : المغرب تحت قيادة جلالة الملك رائد في الانتقال الطاقي على المستوى القاري والدولي

أمطار غزيرة تتهاطل على مدينة طنجة

الأشغال تقترب من نهايتها بملعب طنجة المونديالي

قضية تبييض الأموال.. الحكم على 21 شخصا تلاعبو بأموال منخرطي ودادية أطلنتيك بيتش (المحيط الأزرق)

مداهمة منزل في تطوان يأوي أكثر من 30 كلبا يشكل خطرا على ساكنة جبل درسة

الناقدة المصرية ناهد صلاح تتحدث عن واقع السينما المصرية والعربية وهذه رسالتها للفنانين المغاربة

تطوير عقار لمنع اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة

تطوير عقار لمنع اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة

أخبارنا المغربية

توصل باحثون أمريكيون إلى أنه سيصبح بمقدورهم قريباً تطوير قرص دواء لمنع حدوث اضطراب الساعة البيولوجية للإنسان الناجم عن الرحلات الجوية الطويلة، وذلك بعد أن اكتشف الباحثون الجين الذي يسبب هذه الأعراض.

وأشار الباحثون إلى أن هذا الجين الذي يطلق عليه اسم “إل إتش إكس 1” يتحكم في أنماط الاستيقاظ والنوم، كما يمكنه أيضاً أن يساعد في السيطرة على مرض الخرف واضطرابات النوم ويساعد العاملين بنظام الورديات المتغيرة، وفقاً لما نشرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.

وأوضح الباحثون أن كل خلية في الجسم لديها مجموعة وفيرة من البروتينات التي تنخفض أو ترتفع بشكل متوازن على مدار 24 ساعة، وأضافوا أن الساعة الرئيسية المسئولة عن تحقيق هذا التناغم والإبقاء على كل خلايا الجسم متزامنة تعرف بـ”النواة فوق التصالبية”.

وقال القائمون على الدراسة إن “النواة فوق التصالبية” عبارة عن منطقة تتألف من نحو 20 ألف خلية عصبية تقع في منطقة بالمخ تسمى “ما تحت المهاد”، وهذه الخلايا العصبية في اتصال مقرب ودائم مع بعضها البعض، أكثر من أى مناطق أخرى في المخ.

وأكد الباحثون أن قرب اتصال هذه الخلايا مع بعضها البعض، إلى جانب التعرض للضوء والظلام عبر دوائر البصر، يبقي على تزامن هذه الساعة الرئيسية ويسمح للأشخاص بالبقاء على نفس نظامهم اليومي، غير أن هذا الترابط القوي للخلايا يساعد أيضاً الإنسان في مقاومة أى تغيير للساعة البيولوجية.

وأضاف الباحثون أن التعرض للضوء الذي يقوم بإعادة ضبط أكثر من نصف خلايا النواة فوق التصالبية ينجم عن طول فترات اضطرابات الرحلات الجوية الطويلة.

وفي الدراسة الجديدة، قام الباحثون بتعطيل دوائر الضوء والظلام عند الفئران، وباستخدام نموذج لاضطرابات الرحلات الجوية الطويلة للفئران، وجدوا أن الفئران التي تحمل القليل من جين “إل إتش إكس 1”، أو لا تحمله على الإطلاق، يعيدون تنظيم خلاياهم أسرع من الفئران الأخرى.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات