أخبارنا المغربية
الألياف. تحتوي حبة التمر الواحدة قبل استبعاد النواة على 1.6 غرام من الألياف، أي حوالي 6 بالمائة من الاحتياجات اليومية للإنسان. من المعروف فوائد الألياف للهضم وخفض الكوليسترول، ومحاربة السمنة، والوقاية من أمراض القلب وسرطان القولون والمستقيم. وقد بينت دراسة نشرت في مجلة العلوم والتغذية أن ألياف التمور قابلة للذوبان في الماء ما يساعد على خروج الدهون من الجسم وخفض الكوليسترول.
السكر. يحتوي ربع كوب من التمر على 36 غراماً من السكر، وهي نسبة كبيرة، حيث يوصي الخبراء بتناول 33 غراما من السكر يومياً، لذلك يُنصح بالاعتدال في تناول التمر خاصة إذا كنت تتناوله بشكل يومي. من ناحية أخرى تمتاز السكريات التي يحتويها التمر بأنها طبيعية، وأن درجتها منخفضة على مؤشر السكر في الدم، لذلك لن ترفع نسبة السكر في الدم بشدة، لكن قد يعاني البعض من صعوبات في هضم نوعية السكر التي يحتويها التمر وهي الفركتوز، وهي مسألة توجب مراقبة تأثير السكر لدى البعض. كذلك على مرضى السكري استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لمعرفة إمكانية تناول التمر وبأي كمية.
الدهون الثلاثية. بينت دراسات أميركية حديثة أن للتمر قدرة على خفض الدهون الثلاثية بنسبة بين 8 و15 بالمائة، ويساعد ذلك على خفض خطر تصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
الفيتامينات والمعادن. التمور مصدر ممتاز لمجموعة فيتامينات "ب" خاصة فيتامين "ب6" الذي يساعد عملية التمثيل الغذائي للطعام، وتشكيل خلايا دم جديدة. يحتوي التمر أيضاً على فيتامين "أ" و"ك". وتعتبر التمور مصدراً ممتازاً للبوتاسيوم، كما تحتوي على النحاس والمنغنيز والكالسيوم والفسفور والحديد والزنك. يحتاج الجسم إلى كميات صغيرة من هذه المعادن لذلك توفر حصة مقدارها ربع كوب من التمر كمية كافية من هذه المعادن.
يُنصح بعدم الإفراط في تناول التمر، بحيث لا يتجاوز مقدار الحصة ربع كوب في اليوم الواحد، حيث تحتوي هذه الكمية على حوالي 10 إلى 18 بالمائة من الاحتياجات اليومية من الألياف، وقد يسبب الإفراط في تناول الألياف غازات وانتفاخ.
مجمد المروني
اضافة
التمور تساعد المرأة الحامل على تغدية جنينها بشكل سليم حيث تعوض كثيرا من النقص الذي يمكن أن يسببه سوء التغذية.فيخرج المولود سليما مكتمﻻ.كما أنها تسهل الوﻻدة.(قال تعالى لمريم عليها السﻻم وهي حبلى بعيسى عليه السﻻم(وهزي إليك بجدع النحلة)). ويوصي خبراء الصحة اﻵبتء بأن ﻻ تخلو المائدة أبدا من إناء به تمر حتى يرجع إليها اﻷطفال من حين ﻷخر وقد يتعودون فيغنيهم ذلك عن كثير من أضرار الشارع زيادة عن المنافع العضيمة التي تخص النمو السليم.