سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

الرضاعة الطبيعية تقي الأم من الاكتئاب

الرضاعة الطبيعية تقي الأم من الاكتئاب

أخبارنا المغربية

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن الرضاعة الطبيعية لا تحافظ على صحة المولود فحسب، بل تقي الأمهات من الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة أيضاً.

وأوضح الباحثون في جامعة “كامبريدج” البريطانية أن دراستهم تعد الأكبر من نوعها، التي تكشف أهمية الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأمهات، وفقاً لما ورد بوكالة “الأناضول”.

وأجريت الدراسة على ما يقرب من 14 ألف سيدة، في مدينة بريستول الإنجليزية، ورصد العلماء معدلات الاكتئاب لدى الأمهات، عبر إجراء اختبارات لهن في مراحل عدة، ابتداءً من بلوغ أطفالهن 8 أسابيع، و8 أشهر، ثم 21 شهراً، و33 شهراً من عمر أطفالهن.

ووجد الباحثون أن حوالي 10 آلاف سيدة انخفض لديهن خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، بسبب الرضاعة الطبيعية، فيما زاد خطر الاكتئاب لدى الأمهات اللاتي أرضعن أطفالهن حليباً صناعياً، في الأسابيع والأشهر التالية لعملية الوضع.

وأشار الباحثون إلى أن حوالي 13% من النساء تطور لديهن اكتئاب ما بعد الولادة خلال الأسابيع الـ 14 الأولى بعد الولادة.

وقالت الدكتورة ماريا أياكوفو من جامعة كامبريدج: “الرضاعة الطبيعية لها فوائد متعددة للرُضّع، من حيث الصحة الجسدية والتطور المعرفي، لكن دراستنا أظهرت أنها مفيدة أيضاً للصحة العقلية للأمهات”.

وأضافت أياكوفو: “وجدنا أن فوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة للأمهات كانت أقوى خلال فترة الـ 8 أسابيع بعد الولادة، واستمرت حتى 8 أشهر من عمر الطفل”.

وتنصح منظمة الصحة العالمية بأن يظل حليب الأم هو مصدر الغذاء الرئيسي للطفل حتى سن 6 أشهر، وتوصي بالاستمرار لاحقاً في الرضاعة الطبيعية حتى وصول عمر الطفل إلى عام.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات