أخبارنا المغربية
وأثارت هذه الدراسة الجدل بسبب ما خلصت الية من نتائج غير متوقعة، إذ اعتبرت أنه، وفي حين تدل المكاتب المرتبة والنظيفة على أن أصحابها من بين الشخصيات التي تتسم بالكرم والهدوء والابتعاد عن الأعمال العدوانية،فإن أصحاب المكاتب الفوضوية يتسمون بالإبداع ، وغالباً ما يكون أصحابها من المفكرين والقادة.
واعتبرت الدراسة أن الفوضى المكتبية تشير إلى كسر الروتين، والتفكير بشكل مختلف عن المعتاد، لتكون بمثابة جرس تحذير للأهل الذين عادة ما يوبخون أطفالهم بسبب عدم ترتيبهم أغراضهم ومكاتبهم، إذ تشجعهم الدراسة على البحث عن نقاط القوة والإبداع في شخصية أطفالهم، فور ملاحظتهم لعوارض الفوضوية هذه.