وكالات
ناشدت والدة الصحفي الأمريكي المختطف لدى تنظيم الدولة الإسلامية "ستيفن سوتولف"، زعيم التنظيم "أبو بكر البغدادي"، إطلاق سراح ابنها، الذي هدد التنظيم بقتله مالم تتوقف الغارات الأمريكية على مواقع التنظيم.
وقالت "شيرلي سوتولف"، والدة الصحفي، في المقطع الذي نشرته قناة العربية، إن ابنها ذهب إلى الشرق الأوسط ليغطي "معاناة المسلمين تحت حكم الطغاة"، واصفة ستيفن بـ "بالابن الكريم الصالح، والأخ الطيب، والرجل الشريف الذي يحاول دائما مساعدة الضعفاء".
ودعت سوتلوف البغدادي للعفو عن ابنها الذي لا يملك تأثيرا على قرارات الإدارة الأمريكية، والاقتداء بالنبي محمد الذي حمى أهل الكتاب، قائلة إنها مثل كل أم ترغب في رؤية أبناء ابنها، مناشدة البغدادي منحها تلك الفرصة.
وكان سوتولف، البالغ من العمر 31 عاما، قد اختفى في سوريا في أغسطس/ أب 2013، إلا أن والدته ابقت على الأمر سراً خوفاً من تعرض سلامته للخطر. وظهر سوتولف في نهاية مقطع الفيديو، الذي نشر قبل أيام، وتضمن مشاهد من عملية ذبح الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" الذي كان مختطفاً لدى الدولة الإسلامية، وهدد القاتل الذي كان يتحدث بلكنة بريطانية، بقتل سوتولف إذا لم توقف الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها على مواقع التنظيم.
وبعد مقتل فولي، نجحت الوساطة القطرية في إطلاق سراح الكاتب والصحفي الأمريكي "بيتر ثيو كرتيس"، الذي كان مختطفاً لدى أحد الفصائل المقاتلة في سوريا منذ 22 شهراً.
-ليس بالضرورة هو إيمان منها بذلك، وإنما هو الدهاء والدبلماسية ودغدغة المشاعر خدمة لقضية ابنها. -غربية بتفكير إمّعي غربي... حتى في أحرج الأوقات تصف علاقة كل قائد مسلم بأي شعب مسلم بأنها علاقة دكتاتورية. وهي تتودد للبغدادي، تصفه ضمنيا بأنه دكتاتوري، وأن كل الأمر بيده وهو وحده الذي مصير ابنها بين يديه ولاقيمة لأحد غيره في الأمر ولا قيمة لقانون أو لأسباب أو مسببات أو لحق أو لباطل... من كانت له حاجة في بلاد المسلمين،-حسب الفكر الغربي المشتغل في لاوعي هذه المرأة خلال خطابها- ماعليه للظفر بهذه الحاجة إلا شراء أو استغباء الحاكم بأي طريقة، وله ماأراد، حقا كان أو باطلا. أما رأي الشعوب ومعتقداتها، وأعرافها، وقوانين الحكومات و عقوباتها فلا الْتفات لها ولاقيمة ولا اعتبار. لاعلاقة لرأيي هذا بالعفو أو غير العفو عن الصحفي، لأنني لاأعرف توجهه ولا ملابسات احتجازه ولا أسبابه، وإنما هو مجرد رأي في فكر جزء كبير من الغربيين تمثله هذه المرأة.