أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : الرباط
كشف الناخب الوطني بادو الزاكي عن لائحة 23 لاعبا الذين سيخوضون وديتي قطر وليبيا مطلع الشهر المقبل.
المثير في اللائحة هو اقتصارها على 6 لاعبين يمارسون في البطولة المغربية فقط، وهم: خالد العسكري و محمد أولحاج وزكريا الهاشمي من الرجاء، محمد برابح من الوداد ، أنس الزنيتي حارس الجيش الملكي، ومحمد أبرهون مدافع المغرب التطواني.
وفي ما يلي اللائحة النهائية:
الحراس:
خالد العسكري (الرجاء البيضاوي) وكريم فكروش ( ليماسول القبرصي) وأنس الزنيتي (الجيش الملكي)
الدفاع:
المهدي بنعطية(بايرن ميونخ) ومروان داكوستا(سيفاسبور) وزهير فضال(باليرمو) ومحمد أولحاج(الرجاء البيضاوي) ومحمد أبرهون(المغرب التطواني) وزكرياء الهاشيمي(الرجاء البيضاوي) وأشرف لزعر(باليرمو) وزكرياء بركديش (بلد الوليد).
الوسط:
كريم الأحمدي(استون فيلا ) ومحمد برابح(الوداد البيضاوي) ومنير عوبادي(فيرونا) وعصام عدوة(ليفانتي)
الهجوم:
نبيل درار(موناكو) ونورالدين المرابط(غلطة ساراي) وعمر القادوري(تورينو) وعبدالعزيز برادة(مارسيليا) ويونس بلهندة(ديناموكييف) وزكرياء لبيض(فيتيس أرنهايم) ومروان الشماخ(كريستال بالاس) ويوسف العربي(غرناطة)
غيور
المشكل الحقيقي للكرة المغربية
المنتخب المغربي لكرة القدم من المنتخبات التي تعرف أزمة تسيير، فلا أحد ينكر جودة اللاعب المغربي ومهاراته ومكانته في الأندية الأوربية على الخصوص. تراكمت تجارب المدربين الأجانب والمحليين على رفوف الجامعة الوطنية لكرة القدم وفي عقول الشعب المغربي من دون بصمة حقيقية اللهم إذا استثنينا إنجاز المدرب الوطني بادو الزاكي الذي عرف كيف يروض الأسود للوصول إلى المباراة النهائية في نهائيات كأس الأمم الإفريقية ل2004 و التي خسرها أمام تونس المنتخب المستضيف بهدفين لهدف. طريقة اللاعب المغربي تميل إلى المهارية والمعروف على اللاعب المهاري هو صعوبة تطبيقه لتوجيهات المدرب كاملة و بالتالي فعقليته تستلزم مدربا ذو كفاءة وآحترافية قادر على توجيه قدراة مثل هؤلاء اللاعبين و إدارة الفرقة ككل متناغم بعقلية إحترافية ذكية تتماشى مع متطلبات الفترة الراهنة و متغيراتها. مشكل التشكيلة الوطنية يكمن في غياب القائد الحقيقي الحكيم الذي يساعد المدرب داخل الميدان ويقوم على تطبيق توجيهاته، ناهيك عن غياب القتالية و حس الوطنية الذي إن دل عن شيء فإنما يدل عن تغليب الجانب المادي و تفضيل اللعب للنادي عن اللعب للمنتخب الوطني، هذا وإن أضفنا تدني مستوى البطولة الوطنية وفساد الجامعة الوطنية لكرة القدم نكون قد أحطنا بالجوانب الأساسية التي دفعت بمستوى الكرة الوطنية إلى التدني. المطلوب ليس البحث عن النتائج السريعة التي تطمإن الشعب وتبديل المدربين لإسكات الجمهور، يجب القيام بدراسة إستراتيجية من خلال إصلاح البطولة الوطنية ومحاربة فسادها من الهواة إلى المحترفين، مقاربة عقلية المحترفين، إختيار مدرب قادر على بناء منتخب له أهداف آنية ومستقبلية تتجلى من خلال العمل الميداني و ليس حبر على ورق، إصلاح فساد الجامعة و آستهتارها بعقول المغاربة.