أخبارنا المغربية
يعتقد كثير من الناس أن زبدة الفول تم اختراعها حديثاً في أوروبا أو أميركا، لكن الحقيقة أنها تعود إلى قبائل الأزتيك من سكان أميركا الأصليين منذ آلاف السنين.
تحتوي كل 100 غرام من زبدة الفول السوداني على 1.5 غرام من الماء، و588 سعرة حرارية، و22 غراماً من البروتين، و24 غراماً من الكربوهيدرات، و6.5 غرام من السكريات، و 5.7 غرام من الألياف، و54 ملغ من الكالسيوم، و2.16 ملغ من الحديد، و179 ملغ من المغنيسيوم، و355 ملغ من الفسفور، و592 ملغ من البوتاسيوم، و476 ملغ من الصوديوم، و2.67 ملغ من الزنك، و5.94 غرام من فيتامين "إي"، و35 ميكروغرام من حمض الفوليك، وكميات ضئيلة من فيتامينات: الريبوفلافين والثيامين والنياسين.
هل زبدة الفول السوداني طعام آمن للطفل؟
تعتبر زبدة الفول السوداني طعاماً خطراً للأطفال قبل بلوغهم عاماً، خاصة أن نسبة من الأطفال لديهم حساسية من الفول السوداني، لذلك يُنصح بعدم إطعام هذه الزبدة للرضّع، والبدء في تقديمها للطفل بداية من عُمر عام ونصف، حيث يصبح الجهاز الهضمي للطفل قوياً في عمر عامين أو عامين ونصف، وتهدأ الاستجابات المناعية لديه.
من ناحية أخرى هناك مزايا عديدة لتناول الطفل زبدة الفول السوداني إلى جانب أنها سندويش محبب على الإفطار، ما يجعل محاولة تقديمها للصغير وإكسابه عادة تناولها ضرورة، إذا لم يكن لديه حساسية للفول السوداني.
إليك أهم فوائد زبدة الفول السوادني للطفل:
* تساعد على تعزيز نموه البدني نظراً لأنها غنية بالبروتين الهام لبناء العضلات ونمو الأعضاء.
* تساعد زبدة الفول السوداني أيضاً على نمو دماغ الطفل، لأنها تحتوي على أحماض أوميغا3 الدهنية التي توجد في الأسماك. يحتاج نمو دماغ الطفل إلى إمدادات منتظمة من هذه الأحماض يمكن توفيرها له من خلال زبدة الفول.
* زبدة الفول مصدر جيد للفيتامينات والمعادن التي يحتاج الجسم منها كميات ضئيلة، مثل الريبوفلافين والفسفور والحديد والبوتاسيوم والصوديوم والزنك وحمض الفوليك والنياسين.
* تعتبر زبدة الفول مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة التي تحمي جسم الطفل من الداخل، وتتصدى للجذور الحرة التي تنتج خلال عملية التمثيل الغذائي.
* تحتوي زبدة الفول على مادة بيوكيميائية تسمّى رسفيراتول تعزّز جهاز المناعة.