أخبارنا المغربية
أثار إعادة نشر فتوى قديمة لدار الإفتاء المصرية حول تحريم «الشات» بين الشباب والفتيات عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، جدلا واسعًا على الشبكات الاجتماعية.
و قال موقع المصري اليوم، أنه بعد ساعات من توالي نشر صحف ومواقع إخبارية للفتوى بنفس الصيغة، نفت دار الإفتاء إصدارها أي فتوى دينية حول تحريم المحادثات الإلكترونية مؤخرًا، مؤكدة أن الفتوى صدرت في 20 أبريل 2011، وأنها لم تصدر أي فتوى جديدة حول هذه القضية.
و رغم نفي دار الإفتاء لم يوقف هدير التعليقات الغاضبة والساخرة من الفتوى، حيث رفض أغلب المعلقين الفتوى، و جاء في احد التعليقات أن تحريم «الشات» بدعوى عدم وجود محرم، معتبرًا أن ذلك المحرم موجود بالفعل، متمثلا في رقابة وزارة الداخلية للشبكات الاجتماعية.
وفي تعليق آخر أورد الموقع ذاته «القرارات اللي من النوع المتداول حاليًا دي أنا على يقين إنها موجهة لجهات معينة ولأهداف محددة.. ليست موجهة بهدف التطبيق».