أخبارنا المغربية
واشنطن ــ وكالات
نجح فريق من العلماء بتطوير جلد إلكتروني يمكن أن يشعر ويصور الكتل السرطانية الصغيرة التي يمكن أن يغفلها التصوير الإشعاعي.
وأوضح باحثون بالولايات المتحدة الأميركية أن طرق الاختبار الحالية، بما في ذلك التصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية شديدة الحساسية، ولكنها مكلفة، وأجهزة التصوير الإشعاعي للثدي قد لا تكون مثالية.
واستطاع العلماء بالتعاون مع عالم هندي تطوير أنسجة جلدية إلكترونية من البوليمرات والجسيمات النانوية، التي يمكنها الكشف والإحساس بالتكتلات الصغيرة التي قد تعد مؤشرا للأورام الخبيثة.
وأوضحت التجارب أن الجلد الإلكتروني قد مكن الأطباء من التقاط صورة إضافية لم يتعد مساحتها 5 ملم بعمق 20 ملم للتعرف على الورم السرطاني وهو ما قد تخفق فيه الكثير من أجهزة الأشعة التقليدية والماموغرام في التقاطه.
وقال خبراء إن علاجا اشعاعيا جديدا لمرض السرطان بالبروتونات قد يثبت فعالية كبيرة لكنه لا يصلح إلا مع أورام نادرة.
وكان هذا العلاج قد دفع أبا وأما بريطانيين لنقل طفلهما إلى جمهورية التشيك مما أثار ملاحقة من الشرطة الدولية وموجة ادانة اعلامية.
وتجاهل والدا الطفل البريطاني اشيا كينغ البالغ من العمر خمس سنوات والمصاب بورم دماغي النصائح الطبية فأخرجاه من المستشفى وسافرا به إلى الخارج في نهاية أغسطس/آب وقالا إنهما أرادا نقله إلى عيادة خاصة للعلاج الإشعاعي بالبروتونات في براج.
ولا يتوفر حاليا هذا النوع من العلاج الإشعاعي في بريطانيا.
واحتجز الأبوان في اسبانيا عقب عملية ملاحقة دولية أثارت ادانات في وسائل الاعلام البريطانية وتم فصل الطفل المريض عنهما ثم أفرج عنهما بحكم قضائي في وقت لاحق في اسبانيا.
وكان الاثنان قد وصلا إلى براج مع اشيا الاثنين وزارا عيادة لبدء مناقشة خطة العلاج.
لكن الخبراء يحذرون من أن العلاج -وهو طريقة أكثر تحديدا مقارنة بالاشعاع العادي لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الاشعاع البروتوني- ينطوي على مزايا اضافية ولكن لقلة قليلة من حالات الاصابة بالسرطان.
ولم يعلق الخبراء على الفور على حالة الطفل البريطاني لكنهم قالوا إن نوع سرطان الدماغ الذي أصيب به لا يتماشى عادة مع العلاج الاشعاعي بالبروتونات.
وقال ادريان كريلين وهو استشاري في الأورام "العلاج الاشعاعي بالبروتونات ليس أكثر فاعلية على الخلايا السرطانية من العلاج التقليدي بالاشعاع لذا فهو ليس عصا سحرية".