أخبارنا المغربية
أعلنت اليوم ” آر إس إيه” الذراع الأمني لشركة “إي إم سي” عن طرح حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة وهو عبارة عن مجموعة متكاملة من الوسائل والبرامج التكنولوجية المتطورة والخدمات المصممة لمساعدة الشركات في تحديد التهديدات الالكترونية والتعامل معها بصورة فعالة قبل حدوث أي خرق للبيانات والمعلومات.
لاشك أن الابتكارات المتطورة في مجال التكنولوجيا وتقنية المعلومات مثل الحوسبة السحابية ووسائل شبكات التواصل الاجتماعي وتخزين البيانات الضخمة وبرامج الأجهزة الالكترونية المتحركة جميعها تساعد في تطوير وتسريع انجاز أعمال الشركات، إلا أنها من جهة أخرى توفر فرص كبيرة لقراصنة الأجهزة الالكترونية الذين قد يتمكنون من تجنب أدوات وبرامج التعقب والكشف الأمنية التقليدية.
ومن خلال الجمع بين المعلومات الأمنية وإدارة الأحداث إس آي إي إم والقدرات المتطورة في مراقبة الشبكات الالكترونية وكشف وتعقب التهدديات الالكترونية والتعامل معها بفعالية، فقد تم تصميم حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة من (آر إس إيه) بهدف مساعدة الفرق الأمنية للقيام بسرعة في تحديد الهجمات والتهديدات التي غالباً ما تمر دون أن تتم ملاحظتها بواسطة برنامج إدارة المعلومات الأمنية والأحداث وأدوات أمنية إضافية تشمل برامج الحماية ومكافحة الفيروسات وأنظمة التدخل لمنع حدوث أي خروقات وهجمات الكترونية.
ويوفر هذا الحل الجديد متطلبات الملاءمة والأمن ضمن منصة واحدة مما يزود الفرق الأمنية بمزيد من الفعالية في كشف وتعقب التهديدات الالكترونية الأكثر خطورة قبل أن تؤثر على الأعمال.
كما أن حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة من “آر إس إيه” مصمم لجمع الشبكات الالكترونية والأنظمة والبيانات بأسلوب متطور جداً يساعد الشركات والمؤسسات على كشف وتعقب التهديدات خلال الوقت الفعلي ومن دون أي تأخير وجهات التحليل الأمني المباشر للتعامل مع التهديدات المشكوك فيها وتوفير المراقبة وفهم الطبيعة الحقيقية للحالة. كما أن التحقيقات التي تتم حسب أولويتها وتحليل تدفقات العمل تساعد في تعظيم الموارد وتمكين الفرق الأمنية من تعقب التهدديات والمخاطر والتعامل معها بصورة فعالة وسريعة.
وقد تم تصميم حل مركز العمليات الأمنية المتقدمة من “آر إس إيه” لوضع معيار جديد لقدرات برنامج إدارةالمعلومات الأمنية والمناسبات من خلال جمع وتحليل أكثر من 250 مصدر للأحداث، وتطوير أكثر من 275 من قاعدة غير معتادة وحوالي 100 نموذج تقرير بهدف مواكبة التحديثات الحالية.
كما أن إضافة “ECAT ®RSA” يزود الفرق الأمنية بالقدرة على كشف التهديدات والفيروسات الأخرى التي لم تتم ملاحظتها بوسائل التقنية التقليدية. إضافة لذلك، هذا الحل مصمم لتحقيق وتحليل النشاطات والأفعال المشبوهة، وذلك بصورة سريعة ويساعد أيضا في تحديد مدى انتشار الفيروسات التي يتم كشفها في الأجهزة والشبكات، علماً أن عملية الكشف والتعقب تحدث بصورة تلقائية خلال الوقت الفعلي لحدوثها ومن دون استخدام التواقيع.
وقال جون أولتسيك المحلل الأول في “إي إس جي” : “الكثير من الشركات تكافح في سبيل إيجاد توازن بين الأمن ومخاطر الأعمال مع المتطلبات التكنولوجية الحديثة. ومع تطور تكنولوجيا الجيل القادم مثل الحوسبة السحابية والأجهزة المتحركة يتعين أن تبقى الأدوات والبرامج الأمنية والأساليب الدفاعية الالكترونية بحالة فعالة في حماية البيانات والأعمال من المخاطر والتهديدات المتقدمة. لذلك، فإن الحلول التي توفر رؤية تفصيلية وشاملة لما يجري على شبكات المعلومات والتي تساعد أيضاً في تحديد أولوية المناسبات الأمنية يمكن أن توفر الوقت الكثير بالنسبة للشركات لمعالجة المسائل والتهديدات بصورة فعالة وسريعة”.