أشغال الجمعية العامة للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة

رئيس الحكومة يشيد بتوجيهات جلالة الملك المتعلقة بمراجعة مدونة الأسرة

المباركي: المتقاعدون يعانون من تجميد تقاعداتهم منذ 25 سنة

انطلاق الدورة التكوينية السابعة لجمعيات دعم مرضى القصور الكلوي بجهة الشرق

سطات: أكبر حملة لتحرير الملك العمومي تنفذها السلطات المحلية

إخراج سيارة سقطت داخل مصعد كهربائي بالدار البيضاء

الاستخدامات الخاطئة للهواتف الذكية على الطريق تسبب الحوادث

الاستخدامات الخاطئة للهواتف الذكية على الطريق تسبب الحوادث

وكالات

أوضحت نتائج استفاء أنه مع كثرة استخدام الهواتف الذكية، أصبحت تلك الهواتف أكثر ذكاء من مستخدميها، وتسببت في إصابة الكثيرين بالغباء في تصرفاتهم ومظاهر حياتهم اليومية، والتي قد يدفعون حياتهم ثمناً لها.

وأكدت نتائج استفتاء نشره موقع دايلي ميل البريطاني، أن واحد من كل سبعة من مشاة الطريق يعبرون الشارع بدون النظر للتأكد من خلو الشارع من السيارات، بقدر ما ينظرون في هواتفهم، بينما أظهرت نتائج ذلك الاستفتاء أن واحد من كل 3 ينشغلون بهواتفهم الذكية إلى حد إهمالهم الانتباه لإشارات المرور.

وأوضح الاستفتاء أن النسبة الأكبر من تلك الفئة هم من الشباب  في العشرينات من العمر، وعلى العكس احتل الكبار عن عمر يناهز الخمسين وما فوق النسبة الأقل من ذلك الاستفتاء.

وتباينت الأسباب التي أبداها المستخدمون لذلك الفعل، ما بين تلقيهم اتصال عاجل أو رغبتهم في مراسلة أحدهم أو الرد عليه، بينما لم يسلم الفيس بوك وشبكات التواصل الاجتماعي وبرامج المحادثات الشهيرة، لتكون من بين أبرز تلك الأسباب التي تتدفع أصحابها لتشتيت انتباههم عن الطريق، ولا غنى دوما عن جنون السيلفي الذي بات يشكل هوساً للجميع حتى في أهم لحظات الحياة وأكثرها خطورة.

وعلى الصعيد الآخر، أظهرت نتائج الاستفتاء في موقع confused.com الالكتروني أن سائقي السيارات يتفادون تلك الأمور بطرق المزمار أو بالضغط على فرامل السيارة، وذلك لاستقطاب انتباه المشاه وتجنباً لوقوع أي مكروه.

يذكر أن نسبة الحوادث المرورية الناتجة عن استخدام الهواتف الذكية سجلت نسبة 5% من إجمالي الأسباب حوادث الطرق المختلفة في بريطانيا، مقابل أكثر من 24 ألف جريح جراء تلك الحوادث.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات