المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

حملة مراقبة صحية صارمة صارمة للمحلات التجارية والمطاعم بطنجة

مفتقر: اختيار المغرب ضيف شرف للمعرض الدولي للكتاب بالشارقة فخر كبير لنا

انتفخ جسده قبل وفاته.. مطالب بفتح تحقيق في وفاة طفل بالمستشفى الجامعي محمد السادس

انعقاد الاجتماع الدوري للخلية المحلية للنساء والأطفال ضحايا العنف بوجدة

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون لمواجهة ظاهرة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون لمواجهة ظاهرة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج

و م ع

 

أخبارنا المغربية 

 صادق مجلس الحكومة خلال اجتماعه اليوم الخميس برئاسة السيد عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، على مشروع قانون بتغيير وتتميم أحكام مجموعة القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية المتعلقة بمكافحة الإرهاب. 

ويهدف هذا المشروع الذي تقدم به وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، حسب بلاغ تلاه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي، في ندوة صحفية عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إلى تحيين المنظومة الجنائية الوطنية بهدف تقوية الآليات القانونية لمواجهة ظاهرة الالتحاق أو محاولة الالتحاق بالمعسكرات التدريبية الإرهابية بالخارج وتلقي تدريبات بها.

ويأتي هذا المشروع بمقتضيات قانونية تروم مراجعة مجموعة القانون الجنائي فيما يخص الشق التجريمي والعقابي بإدراج مجموعة من الأفعال ذات الصلة بمعسكرات التدريب ببؤر التوتر بوصفها جنايات معاقب عليها. 

كما يتضمن المشروع مقتضيات تهم مراجعة قانون المسطرة الجنائية فيما يخص الاختصاص القضائي، من خلال إضافة مادة تجيز متابعة ومحاكمة كل شخص مغربي سواء كان يوجد داخل التراب الوطني أو خارجه أو أجنبي يوجد داخل التراب الوطني من أجل ارتكابه جريمة إرهابية خارج المملكة المغربية.

وبهذا الخصوص، أكد السيد الرميد، الذي شارك في الندوة الصحفية إلى جانب وزير الاتصال، أن الهدف من تجريم الالتحاق بالكيانات والتنظيمات الإرهابية بالخارج وتلقي تدريبات بها هو حماية شباب المملكة وأمنها.

وأوضح أن تعديل القانون الجنائي وقانون المسطرة الجنائية جاء ل"مواجهة الدعاية المكثفة التي تستهدف استقطاب الشباب المغربي نحو مجموعة من بؤر التوتر باسم الجهاد ليصبحوا قتلة أو مقتولين خاصة في ظل غياب أية ضمانات أنه في حال عودة هؤلاء لن يكونوا مصدرا للمشاكل والقلاقل".

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

لمهيولي

احموهم بتوفير الشغل لهم

احموهم بتوفير التعليم الجيد وخلق مناصب الشغل وإيجاد السكن اللائق لمن لاسكن له ومتابعة الشباب المنفصل عن الدراسة لإلحاقه بمراكز التكوين المهني وإنزال أشد العقاب على كل من ثبث أن له علاقة أو تعاطف مع الإرهاب وتكليف العلماء والوعاظ بإلقاء دروس وخطب تبين مدى ضلال من يسمون أنفسهم جهاديين وكشف أهدافهم الدنيئة التي تتمثل في قتل أكبر عدد من أبناء الأمة العربية وإظهار الإسلام دينا دمويا متشددا يبنى على القتل والعنف.والسبي.

2014/09/18 - 08:15
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات