أخبارنا المغربية
وتقدم صحيفة هافينغتون بوست الأمريكية أهم الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من خلال نقل النشاطات البدنية والتمارين الرياضة من صالات الجيم إلى الهواء الطلق.
1- تحسين المزاج العام
في دراسة أجريت عام 2012، وجد الباحثون أن قضاء الوقت في الهواء الطلق يجعل الناس سعداء بنسبة 50% أكثر من ممارسة التمارين الرياضية في صالات الجيم، كما ربطت دراسات سابقة بين التمارين في الخارج وبين تناقص الشعور بالتوتر والقلق والغضب والاكتئاب.
2- زيادة التركيز والانتباه
أظهرت دراسة أجريت في جامعة إلينويز الأمريكية، أن الأطفال الذين يعانون من مرض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، أصبحوا أكثر قدرة على التركيز بعد المشي لمدة 20 دقيقة في حديقة، في حين لم يتحسن التركيز لديهم عند ممارسة نفس النشاط بين الأبنية والمناطق السكنية.
3- المداومة على ممارسة الرياضة
ينصح الأطباء والمختصون، بممارسة ساعتين ونصف من التمارين الرياضية المعتدلة موزعة على أيام الأسبوع، بالإضافة إلى جلستين من الرياضة البدنية الشاقة، وبينت دراسة استقصائية أجريت عام 2011 أن ممارسة التمارين الرياضية في الهواء الطلق تساعد على تعزيز هذا السلوك بشكل دائم.
4- الحفاظ على وزن ثابت
من المعروف أن الرياضة تعد أحد أهم الركائز في أي حمية غذائية لإنقاص الوزن، ويفضل أن يتم ممارسة التمارين الرياضية في الطبيعة، حيث الهواء النقي وأشعة الشمس والمساحات المفتوحة تساعد على زيادة النشاط وحرق المزيد من الدهون والسعرات الحرارية.
5- تزويد الجسم بالطاقة
لا يقتصر دور الرياضة على تزويد الجسم بالطاقة عن طريق منحه جرعة من النشاط والحيوية، بل يساعد الهواء النقي على التزود بالأكسجين اللازم لتنشيط عمل مختلف أجهزة الجسم.
6- تزويد الجسم بفيتامين "د"
تساعد التمارين الرياضية في الهواء الطلق وتحت أشعة الشمس على بناء فيتامين "د" في الجسم والضروري لصحة العظام والأسنان، وأظهرت دراسة أمريكية عام 2011 زيادة معدلات هذا الفيتامين لدى الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية خارج المنزل، بالمقارنة مع الذين يمارسونها في الصالات الرياضية.