أخبارنا المغربية
واشنطن ــ وكالات
افادت دراسة اميركية حديثة أن ممارسة مرضى السرطان للتمارين الرياضية قد تسهم في تقليص حجم الورم والقضاء عليه نهائيا.
والدراسة أثبتت أن الرياضة إلى جانب العلاج الكيمياوي تسرعان في عملية العلاج.
وبحسب الدراسة، فإن أسبوعين فقط من الرياضة إلى جانب العلاج الكيمياوي كفيلان بإظهار الفرق في حجم الورم.
ويعتقد الباحثون أن التمارين الرياضية من شأنها زيادة تدفق الدم إلى جسد المريض ما يزيد من كمية العلاج التي تصل إليه، طامحين في أن يؤدي ذلك إلى تقليل كمية العلاج الكيمياوي الذي يتلقاه مرضى السرطان تدريجيا.
ويتسبب العلاج الكيمياوي في الكثير من الأعراض الجانبية، وتصل في أقصاها إلى تلف القلب على المدى البعيد.
ويطمح العلماء أن تسهم هذه الدراسة وأخرى شبيهة بها إلى التوصل لعلاج له نفس فوائد التمارين الرياضية يساعد في القضاء على السرطان بشكل نهائي.
وافادت دراسة بريطانية أن تعزيز علاج السرطان التقليدي بالتوت البري يمكن أن يدعم فعالية الادوية في الشفاء من المرض.
وكشفت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة علم الأمراض السريرية الأميركية ان التوت البري يمكن أن يعمل جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي لقتل مزيد من الخلايا السرطانية.
ومزج الباحثون هذا النوع من التوت الغني بمضادات الأكسدة والموجود في أميركا الشمالية مع دواء علاج كيميائي شائع لسرطان البنكرياس.
وقال الاطباء أن هذا النوع من التوت البري غني بالفيتامينات بما في ذلك أنواع مختلفة من مادة البوليفينول التي هي مركبات يعتقد أنها تزيل المخلفات الضارة بنشاط الخلية العادية.
وكشفت التجربة أن التوت عزز فعالية الدواء بدرجة كبيرة أدت إلى قتل الخلايا السرطانية بسرعة أكبر.
وذكر العلماء ان النتائج المخبرية كانت "مثيرة للغاية"، وهو ما يشير إلى أن المغذيات الدقيقة الموجودة بشكل طبيعي في النباتات يمكن استخدامها على نطاق أوسع مع علاجات السرطان الأخرى المعروفة.
ويقول الخبراء ان هذا التقدم الهام يمكن أن يقود إلى علاجات جديدة باستخدام البوليفنيول الموجود ايضا في الشاي الأخضر وحبوب الصويا والعنب والفول السوداني والكركم لعلاج سرطانات أخرى.
وتوصل باحثون اميركيون لطريقة للتعرف على الخلايا السرطانية من خلال تعريضها لجهاز اخترعوه يبلغ حجمه حجم قطعة العشر سنتات النقدية، يعمل بالموجات الصوتية.
وقام باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة كارنيغي ميلون بفصل الخلايا وذلك عن طريق تعريضها للموجات الصوتية أثناء تدفقها في قناة صغيرة.