استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

المغرب مصدر حقيقي للإشعاع الروحي بالنسبة لإفريقيا (مسؤول غيني)

أخبارنا المغربية - و م ع

 

قال السيد عبد الله جاسي، الأمين العام للشؤون الدينية في غينيا(بمثابة وزير)، إن المغرب يمثل مصدرا حقيقيا للإشعاع الروحي بالنسبة لإفريقيا ولغينيا التي تظل متشبثة منذ قرون بالمذهب المالكي المطبق بالمغرب.

وأكد السيد جاسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمقر الأمم المتحدة، على تشبث بلاده بالطريقة التي يطبق بها الإسلام في المغرب، ديانة تواكبها التنمية، وتجمع كافة الشعب المغربي، وتدين العنف، وتؤكد على التسامح والإيخاء.

وأدلى السيد جاسي بهذا التصريح على هامش اجتماع رفيع المستوى للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي حول موضوع "مكافحة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية بدافع التطرف واللاتسامح: مقاربة المغرب وتجارب دول إفريقية أخرى".

وبعد أن نوه بالمبادرة الملكية لتكوين أئمة من بلدان إفريقية بالمغرب، من بينهم 500 إمام غيني، دعا السيد جاسي إلى دعم هذا التكوين وتمديد هذا التعاون في المجال الديني، معتبرا أنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بدون وضع مشاريع بعيدة المدى تساعد على تربية الأطفال والشباب وتحصينهم ضد هذه الظاهرة.

وذكر المسؤول الغيني بأن بلاده التزمت بالرفض القاطع للعنف في تطبيق الدين، ودعت على الدوام إلى إسلام متسامح، وإلى الحوار من أجل القضاء على هذه الظاهرة التي تجتاح إفريقيا، مبرزا أن غينيا اعتنقت الإسلام المطبق بالمغرب، إسلام معتدل ومتسامح، يدعو إلى قبول الاختلاف والتشاور عوض فرض الآراء الفردية على الآخر.

وشدد في هذا السياق على أهمية المقاربة الملكية، مؤكدا أنه قبل تكوين هؤلاء الأئمة الغينيين الÜ500، قام المغرب منذ 1976 بتكوين 6000 إطار غيني، الذين تابعوا دراساتهم بالمملكة، التي تظل حاضرة بقوة في المجال الديني بغينيا.

وقال السيد جاسي، وهو خريج جامعة القرويين، "إننا جد سعداء لأن المغرب يربي أطفالنا ويكون أئمتنا، لأن الأمر لا يتعلق فقط بتكوين على كيفية أداء الصلاة، ولكنه يتعلق بتكوين إداري، وتكوين على التسامح والانفتاح على الديانات الأخرى والتعايش.

وخلص المسؤول الغيني إلى أن الأمر يتعلق بتكوين في غاية الأهمية، داعيا المغرب إلى مواصلة فتح أبوابه بشكل دائم حتى يستفيد الأئمة الغينيون من هذا التكوين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات