أخبارنا المغربية
وأجرى فريق العمل اختباره بوضعه داخل كريستال ومراقبة التغيرات التي تطرأ على الترددات والموجات الصوتية، ورصد دقتها بالضبط، ويعكف الباحثون على تطوير الميكروفون أحادي الجزيء أو المجهر الصوتي، للاستفادة منه في سماع الأصوات التي تحدث أثناء التفاعلات الكيماوية والحيوية بمنتهى الدقة.
ولعل ما يؤخذ على الميكروفون أحادي الجزيء في الوقت الراهن عمله في درجات حرارة منخفضة جداً، نظراً لأن التغيرات والتقلبات الناجمة من درجات الحرارة العالية تؤثر سلباً على الجزيء الواحد وتقضي عليه، لذا يسعى الباحثون في الوقت الراهن إلى تطويره ليتحمل الحرارة العالية.