أخبارنا المغربية
وأشار تقرير منظمة "يوروبول" إلى طرق مبتكرة للابتزاز عن طريق الإنترنت، مثل إغلاق السيارات والمنازل، وحجز الأفراد في داخلها، إلى حين دفع فدية، داعياً إلى تأسيس نظام جديد للحماية، يعتمد على الصوت وتعبيرات الوجه حتى يكون أكثر أمناً، ولا يتمكن أحد من اختراقه بسهولة، فضلاً عن تطوير أساليب الطب الشرعي.
ويأتي تحذير منظمة الشرطة الأوروبية، الذي نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ليثير نقاشاً دوليا مشوباً بالهلع، لاسيما في ظل ضعف الحكومات، وعدم استعدادها للتصدي لهذا النوع من الإصابات وجرائم القتل عن طريق الإنترنت.
ويرى الخبير التكنولوجي رود راسموسن يرى أن جريمة القتل على الإنترنت أصبحت أمراً قابلاً للتحقق في وقت قريب، ويقول إنه ذا لم يحدث القتل كما توقعت منظمة الشرطة الأوروبية بحلول نهاية العام الحالي، فمن المرجح أن يحدث في غضون السنوات القليلة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن قرصان المعلومات برنابي جاك (تُوفي العام الماضي) نجح عام 2011 في اختراق مضخة إلكترونية للإنسولين مزروعة في البطن، بحيث تمكن من تحويلها إلى جهاز لقتل المريض نتيجة ضخ جرعة زائدة من الإنسولين، وذلك ضمن مجموعة من عمليات "القرصنة الإيجابية" التي تهدف إلى تحديد نقاط الضعف، ومنع القراصنة من تنفيذ مخططاتهم الشريرة.