أخبارنا المغربية
وذكر تقرير الشرطة، أن كيلي اتصلت بالشرطة مرتين أثناء شجارها مع زوجها طالبةً النجدة، وفي كل مرة كان الاتصال ينقطع على صوت إطلاق الرصاص الحي في المنزل.
ولدى وصول الشرطة كانت كيلي ملقاة على الأرض جثة هامدة، بعد أن تعرضت لعدة طلقات نارية في ظهرها من مسدس نصف آلي عيار 40 ميليمتر، كما عثر على زوجها الذي يعمل كطبيب تخدير في مستشفى "يونيون" بولاية إنديانا مضرجاً بدمائه في القبو، بعد أن أطلق النار على نفسه.
وكشفت التحقيقات أن المسدس الذي استخدمه جريغ في الانتحار، يختلف عن ذلك الذي أطلق النار منه على زوجته، وعثر إلى جانب جثته على مجموعة متنوعة من الأسلحة والذخائر، ولا تزال الشرطة تحقق في أسباب الجريمة ومصدر هذه الكمية من الأسلحة والغاية من وجودها في المنزل.