أخبارنا المغربية
ووصف خبراء عملية القرصنة بأنها الأضخم، وتفوق بدرجات القرصنة التي تعرضت لها خدمة التخزين السحابي "آي كلاود" الخاصة بشركة أبل.
وفي المعلومات الأولية، فإن تطبيقاً (طرف ثالث) متوائماً مع "سناب شات" كان يجمع الصور والفيديوهات التي تتم عبره طوال سنوات، مما منح القراصنة قاعدة من البيانات يبلغ حجمها 13 غيغابايت التي كان يظن المستخدمون أنه تمّ حذفها.
وبإمكان مستخدمي موقع "فورشان" الإلكتروني تحميل هذه البيانات مباشرة عبر الإنترنت، في وقت يعمل آخرون على جعل هذه الصور والفيديوهات قابلة للبحث من خلال اسم المستخدم.
وفي وقت لم تتأكد بعد كمية البيانات التي تمّت قرصنتها أو حتى مصدرها الحقيقي، فذكرت مواقع إلكترونية أن التطبيق المسؤول عن هذه العملية هو "سناب سايف" المعروف عبر أندرويد، والذي يقوم بحفظ الصور والفيديوهات إلى حين الاطلاع عليها قبل حذفها.
لكن موقع "بزنس إنسايدر" قال إن أحد الأشخاص أشار إلى أن مصدر التسريب هو موقع "سناب سايفد" الإلكتروني الذي كان يسمح للمستخدمين بحفظ الصور والفيديوهات عبر الإنترنت، لكنه كان يقوم في الواقع بجمع البيانات على خوادمه مع الاحتفاظ بأسماء المستخدمين.
يذكر أن لخدمة "سناب شات" تاريخ غير مشرّف عند الحديث عن حماية خصوصية المستخدمين، وهو ما دفع الشركة إلى تشفير البيانات، لكن الخبراء يقولون إن هذا الأمر غير كاف.
