أخبارنا المغربية
أما سبب هذه الانتقادات الحادة فلا يقتصر فقط على بدانتها، رغم أنه من المفترض أن تمثل نموذجاً للمواطنين، بل بسبب التخوف من عجزها عن محاربة السمنة في السياسة التي ستنتهجها خلال سنوات تسلمها منصبها، خصوصاً أن 47% من سكان بلجيكا يعانون من السمنة المفرطة، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية عام 2008.
ولم تستسلم الوزيرة لهذا الانتقادات، إذ دافعت عن نفسها بالقول: "عملت طبيبة على مدار 25 عاماً، وأعلم أني لست نموذجاً للوزن المثالي، لكن هذا أفضل دليل على ما نعانيه من ارتفاع معدلات السمنة في بلجيكا".
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، لفتت الصحيفة البريطانية إلى سياسة دي بلوك الحازمة حين كانت وزيرة للهجرة في الحكومة السابقة، واتبعت سياسات متشددة تجاه منح حق اللجوء للمهاجرين، وخفضت عدد المقبولين منهم من 27 ألفاً عام 2012 إلى 15 ألفاً فقط عام 2013 ولم تتراجع أمام حالات الإضراب عن الطعام، وبالعكس طالبت الشرطة بالتعامل بكل حزم وصرامة مع المخالفين لقوانين الإقامة.