مدرب شباب المحمدية: عندنا لاعبين شباب تنقصهم الخبرة والثقة بسبب ما يعيشه الفريق

هذا ماقاله حفيظ عبد الصادق بعد الفوز على شباب المحمدية

اللقاء الختامي للملتقى ال11 للفيدرالية المغربية للمتبرعين بالدم

المؤتمر الدولي الأول للصحافة والإعلام بوجدة يسدل ستاره بتوصيات هامة

بكاء الخياري وتأثر بنموسى في وداع الفنان القدير محمد الخلفي وسط جو من الحزن

سعيد الناصيري يكشف المستور حول مصاريف علاج الفنان الرّاحل محمد الخلفي

واشنطن لا تستبعد التدخل البرّي في العراق وسوريا

واشنطن لا تستبعد التدخل البرّي في العراق وسوريا

أخبارنا المغربية

 

واشنطن ــ وكالات

 رجح رئيس الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال مارتن ديمبسي الخميس، لجوء التحالف الدولي الذي تقوده بلاده الى استخدام قوات برية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، فيما أشار الى عدم وجود احتمالية لسقوط العاصمة بغداد بيد التنظيم.

وقال ديمبسي في مقابلة مع قناة "سي ان ان" الأميركية إن "الولايات المتحدة لديها استراتيجية للانتصار على تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن "هناك احتمالات للاستعانة بقوات برية في المعركة ضد عناصر التنظيم في كل من سوريا والعراق".

وأوضح ديمبسي أن "العملية العسكرية التي بدأت قبل أكثر من شهرين، وتحديدا في الثامن من آب/اغسطس، لقصف مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، أصبح لها اسم الآن هو (العزم التام)".

وأضاف أن "هذا الاسم يعني بالنسبة لرئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي أننا يجب أن نكون قادرين على أن تكون لدينا مصداقية وإصرار بمرور الوقت، لإنجاز الأهداف المحددة للمهمة".

لكن توني بلينكن نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي نفى مجددا احتمال أن ترسل الولايات المتحدة ودول التحالف قوات برية إلى العراق، مؤكدا أنها ستكتفي بتقديم الدعم الجوي للقوات العراقية على الأرض.

وعن الوضع في العراق، مع توارد أنباء عن اقتراب مسلحي "الدولة الإسلامية" من بغداد، وعما إذا كان يعتقد أن التنظيم المتشدد قد يسيطر على العاصمة العراقية، قال الجنرال ديمبسي "إنني على ثقة من أننا يمكن أن نقدم المساعدة للعراقيين لمنع سقوط بغداد".

وأقر ديمبسي بأن "القوات العراقية التي تخلى بعض أفرادها عن مواقعهم أمام هجمات مسلحي الدولة الإسلامية، ما زالت بحاجة لمزيد من التدريب"، لافتا إلى أنها "اتخذت إجراءات دفاعية إضافية في محيط العاصمة"، مؤكدا أنه لا يرى "أن هناك احتمالية لسقوط بغداد".

لكن التصريحات المتوترة عن القادة العسكريين الأميركيين بخصوص الانتصارات المتوالية التي يحققها تنظيم الدولة الاسلامية، واستمرار سقوط القتلى بالعشرات في العاصمة بغداد في تفجيرات لقنابل وسيارات مفخخة، كل ذلك يشي بصعوبة الأوضاع الأمنية التي تواجهها الحكومة العراقية داخل العاصمة حيث يبدو جليا عجز القوات النظامية عن السيطرة على الوضع هناك.

وليس أدلّ على الوضع الحرج في بغداد وفي عموم العراق من أن الجنرال جون آلن منسق التحالف الدولي ضد الإرهاب اعتبر أن الوضع في العراق في هذه المرحلة هو الهم الرئيسي للتحالف، مشددا على ضمان استقرار الحكومة العراقية.

وقال الجنرال آلن في مؤتمر صحافي الخميس إن المتشددين أحرزوا تقدما كبيرا في المعارك التي يخوضونها ضد الجيش العراقي في محافظة الأنبار، محذرا من أن تؤدي الضربات الجوية ضد معاقل التنظيم في العراق وسوريا إلى معادلة لاغالب ولا مغلوب.

وأشار الجنرال الاميركي إلى أن دول التحالف متفقة على أن الجانب العسكري غير كاف للتصدي لتنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان ديمبسي أكد قبل ثلاثة ايام، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" كاد يصل الى مطار بغداد الدولي، فيما بين أن الأمر استدعى التصدي لهم بمروحيات الأباتشي الأميركية.

ميدانيا، قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية ان 36 شخصا على الاقل قتلوا واصيب 98 آخرون خلال هجمات بأربع سيارات ملغومة وهجوم بقذائف المورتر وقعت خلال ساعتين على مناطق شيعية في العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس.

وفجر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة في نقطة تفتيش تابعة للجيش بالقرب من مطعم في منطقة الطالبية بشمال بغداد الساعة 2.30 ظهرا مما ادى الى مقتل تسعة اشخاص. وبعد 45 دقيقة انفجرت سيارتان ملغومتان في غرب بغداد مما ادى الى مقتل 16 شخصا واصابة 35.

وبعد دقائق انفجرت خمس قذائف مورتر في حي الشعلة الشيعي مما ادى الى مقتل خمسة واصابة 21 آخرين. ثم انفجرت سيارة ملغومة اخرى في حي الحرية القريب فقتلت ستة اشخاص وأصابت 14 آخرين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات