أخبارنا المغربية
يميل كثير من الموظفين إلى تناول بعض الأطعمة على مكاتبهم خلال ساعات العمل، متصورين أن ذلك الأمر لا يشكل خطورة على صحتهم، لاسيما وأنهم ينظرون إلى المكاتب ويتصورون أنها غاية في النظافة. لكن فيديو مثير جديد كشف عن حقيقة امتلاء أسطح المكاتب بالبكتيريا غير المرئية، التي يسهل انتشارها إلى اليدين وكذلك إلى الفم. بينما لا يقوم واحد من كل 4 موظفين بغسل أياديهم بعد الذهاب إلى الحمام، فإن أي شيء بدءً من الباب وانتهاءً بلوحة المفاتيح وفأرة الحاسوب يُغطَي بالملايين من البكتيريا.
ولتجنب الإصابة بالمرض، كشف خبراء عن أفضل الطرق التي يمكن تجربتها لإبعاد الجراثيم. وحذرت دكتور ليزا أكيرلي، الزميل لدى الجمعية الملكية للصحة العامة، من "تأثير العطس" عند شطف المرحاض، موضحةً أن عدم إغلاق غطاء التواليت قبل الشطف يعني انتشار البكتيريا وإمكانية تغطيتها لأسطح تبعد مسافة قدرها 20 قدماً.
وتابعت ليزا حديثها بالقول :" فإن ذهبت للحمام ولم تًنزِل الغطاء قبل أن تشطف، فإنك عندما تشطف، فإن الجراثيم الموجودة بالحمام ستنتشر بالمنطقة الخاصة بقضاء الحاجة. وهو ما يعني أنها قد تستقر على مقعد التواليت أو على مناديل التواليت نفسها، وهو ما يعني أنها قد تنتشر وتصل إلى اليدين وإلى باقي الأسطح في وقت لاحق".
ونصحت ليزا بإمكانية التصدي للجراثيم والميكروبات التي قد تنتشر من خلال الحمامات عبر استخدام منظفات مخصصة لهذا الغرض، خاصة وأنه بعد الذهاب للحمام، يكون هناك حوالي 200 مليون من البكتيريا في كل بوصة مربعة على كل يد، كما أن الأيدي الملوثة بالفيروسات يمكنها أن تنقلها لـ 5 أسطح إضافية أو إلى 14 شيئاً آخر.
كما نصحت ليزا بضرورة الاستعانة بمواد معقمة للأيدي بعد مغادرة الحمام وعلى مدار اليوم، مشيرةً في نفس الوقت إلى أن أفضل طريقة لوقف العدوى في المكتب هي غسل اليدين، ويمكن تقليل خطر الإصابة بحوالي نصف الأمراض عن طريق غسل اليدين جيداً.
وكالات