أخبارنا المغربية
وقال فيدريجي "نحن لا نعتقد أن تصنيع أجهزة ماك أو ماك بوك بشاشة لمسية فكرة سديدة أو ستلقى إعجاب المستخدمين، كون أن أجهزة "ماك" صُممت خصيصاً لتكون نوعاً من الأجهزة التي تقدم تجربة عمل أثناء الجلوس وليس التنقل كما هو الحال مع أجهزة آي باد أو آي فون".
وأضاف فيدريجي أن الشركة تركز أكثر على تصنيع لوحات لمسية بأجهزة ماك تستجيب للايماءات والأوضاع المختلفة لتمنح تجربة استخدام مريحة وسلسة، مشيراً إلى أن الشركة على مر السنوات الماضية اختبرت التقنيات الحديثة وأضافت العديد في أجهزة ماك، لكن- حسب وجهة نظر فيدريجي- من المستحيل أن نمزج كافة التقنيات في جهاز واحد مثل جهاز "آي ماك".
وفي وقت سابق من العام الجاري، قال فيدريجي، بالاتفاق مع مدراء الشركة، إن أبل لا تضع ضمن أولوياتها واستراتيجيتها المستقبلية خطة دمج وتوحيد "آي أو إس 8" و"أو إس إكس" معاً داخل جهاز واحد، كما تفعل بعض الشركات التي تصبّ جل اهتمامها على الأجهزة الهجينة المتحولة التي تتحول من جهاز لوحي إلى "لاب توب" والعكس، مشيراً إلى أن الفكرة في حد ذاتها "مضيعة لوقت وجهد الشركة".
يؤكد هذا التصريح بقوة عدم صحة التسريبات والتكهنات والتوقعات بأن أبل تعمل على جهاز لوحي جديد "آي باد برو" يعمل بنظامي تشغيل (المكتبي والنقال) في وقت واحد.