وكالات
وبحسب موقع "هوف بوست "، فإن الأبحاث والدراسات التي تُجرى في مناطق شتى أنحاء العالم، لمحاولة التعرف على الفوائد الصحية للكركم لم تكن كافية، ولكن هذا لا يعني أن الكركم لايعتبر من أقوى التوابل في فوائده.
وذكرت دراسة عام 1989، أنه تم العثور على المكملات المصنوعة من نبات الكركم لتكون أكثر فعالية في الحد من أعراض التهابات المعدة وعسر الهضم، وذلك لأن الكركم معروف بقدرته على محاربة الالتهابات.
وهذه أبرز الفوائد الصحية للكركم:
1. الكركم وأمراض القلب والشرايين
الكركمين هي المادة الكيميائية الأبرز في جذور الكركم. وهي مادة ملونة صابغة، مسئولة عن لون الكركم المميز، ومسؤولة أيضاً عن تلك النكهة المميزة لأصناف أطباق المطبخ الهندي، وأشارت الأبحاث والدرسات العلمية بأن هذه المادة تساعد على منع النوبات القلبية عند مرضى القلب والشرايين، وذكرت وكالة رويترز، أن الكركم ليس بديلاً للدواء، ولكن يمكنه المساعدة في تقليل نسبة 65% من حدوث النوبات القلبية، وذلك لما يحتويه من خصائص مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات.
2. الكركم و مرض السكري
وفي دراسة عام 2012، تم العثور على فوائد لكبسولات الكركمين في تأخير ظهور مرض السكري، وأظهرت العديد من الدراسات أن المواد المضادة للاكسدة في الكركم تساعد وبفاعلية على تقليل مقاومة الأنسولين وتخفيف مستوياته في الدم، مما قد يكون له دور في منع حدوث مرض السكري من النوع الثاني. كما أن له دور في تحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز ويزيد من تأثير الأدوية المستخدمة في علاج مرضى السكري.
3. الكركم يحارب السرطان
أظهرت العديد من الدراسات الحديثة، بأن الكركم يعمل على تحفيز الخلايا للقيام بالعملية التي تتسبب في التدمير الذاتي للخلايا السرطانية، وأكدت أبحاث أن ملعقة صغيرة من الكركم تساعد فعلاً في الوقاية من العديد من السرطانات ومقاومة الأورام السرطانية، بل وتدمير الخلايا السرطانية لاحتوائه على مضادات أكسدة قوية، ووفقاً لجمعية السرطان الأمريكية، أجريت الاختبارات العلمية على الحيوانات، وتبين أن الكركمين يدخل في العديد من المسارات المهمة والمشاركة في الحد من انتشار السرطان، في حين أن الدراسات على البشر لا تزال في مراحل مبكرة جداً.
4.الكركم يحمي من الزهايمر
اثبتت الأبحاث دوراً كبيراً للكركم في منع أو إبطاء تطور مرض الزهايمر عن طريق إزالة تراكم الترسبات التي تسبب التهابات الدماغ. ولطالما تم ربط مرض الزهايمر بإصابة الدماغ بالالتهاب، ومن المعروف أن الكركم له خصائص مضادة للالتهابات وللأكسدة. لذلك، فإن الاستهلاك اليومي المنتظم للكركم قد يكون وسيلة فعالة لمنع ظهور مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة.
5. الكركم يقلل من آلام المفاصل
أكدت البحوث والدراسات ، أن الكركمين يعمل مضاداً للالتهابات، وأثبتت احتواءه على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للأكسدة والمواد المضادة للفيروسات وللجراثيم وللفطريات، لذا ينصح به كعلاج طبيعي لالتهابات المفاصل، خصوصاً في حالة التهاب الركبة، بالإضافة الى ذلك فهو عامل مطهر ومضاد للجراثيم الطبيعية، ومفيد في تطهير الجروح والحروق وتسريع التئامها.
وحذرت إدارة الأغذية والعقاقير، من عدم استخدام مسحوق الكركم بشكل معتدل، مؤكدة أن الاستهلاك المطول للجرعات العالية من مستخلص الكركم قد يسبب تلبكاً وشداً في المعدة أوفي الكبد، وكذلك الجفاف والإمساك.
ووفقاً لمعهد الصحة الوطنية، فإن استخدام الكركم يكون ممنوعاً لبعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من حصى في المرارة، كما تنصح النساء الحوامل باستشارة الطبيب قبل استخدامه، فقد يكون له تاثير محفز لانقباضات الرحم، كما أن المرضى الذين يتناولون مميعات الدم (بما في ذلك الإسبرين )، عليهم استشارة الطبيب قبل تناوله لأنه يعمل كمضاد لتجلط الدم.