وكالات
ميزة وعيب
لكن، ماذا عن "آي باد إير 2"، بالفعل جاء بالعديد من التحسينات والتغيرات، أبرزها نحافته المتناهية الأقل من سمك قلم الرصاص، أنحف من "آي باد إير" بنسبة 18%، ربما يراه البعض أنها ميزة، بينما يجدها البعض الآخر عيباً لا يناسبه، لكنه في جميع الأحوال هو مريح في حمله أثناء اللعب عليه أو مشاهدة الفيديو.
"إير 2" ليس بكفاءة "آي فون 5"
"آي باد إير 2" أنحف وأسرع أجهزة أبل اللوحية على الإطلاق، هذه حقيقة لا يمكن إنكارها، بل ويتضمن كاميرا أفضل أيضاً، لكن، ليس بنفس جودة وأداء "آي فون 5" أو "آي فون 6"، نعم يحتوي على ذاكرة عشوائية 2 غيغابايت ومعالج ثلاثي الأنوية "إيه 8 " المعتمد على معمارية 64 بت، لكنه أسرع من "إيه 7" بنسبة 20% فقط وفق اختبارات "جيك بينش"، وليس 40% كما ادعى تيم كوك عند الكشف عنه، بالإضافة إلى أن تردده 1.5 غيغاهيرتز فقط، مقارنة مثلاً بمعالج "كوالكوم سناب دراغون 805" بتردد يتراوح بين 2.5 و2.7 غيغاهيرتز.
ما يفتقره "آي باد إير 2"
والمميزات التي يفتقرها "آي باد إير 2" هي دقة الشاشة الفائقة وحجم الشاشة الكبير، وعمر بطارية الأطول، فجاء تماماً مثلا الإصدار السابق من ناحية دقة ووضوح وسطوع الشاشة، بل وعمر البطارية الذي يدوم حتى 10 ساعات و37 دقيقة، حسب الاختبارات، لكن في الواقع كان "آي باد إير" 2013 قدم أفضل عمر بطارية بلغت 12 ساعة و13 دقيقة.
"أبل باي"...ولكن
صحيح كلا الجهازين، أي "آي باد إير 2" و"آي باد ميني 3" تتيح للمستخدمين الاستفادة من مزايا خدمة الدفع الإلكتروني "أبل باي"، لكن للأسف، وهو جالس مكانه فقط عن طريق تطبيقات خاصة، فليس بإمكانه التجوال بأحد الجهازين داخل المتاجر وإتمام عملية الشراء بهما، على غرار "آي فون 6" و"6 بلس"، لأنه ببساطة لا يحويان على ميزة الاتصال قريب المدى "إن إف سي".