أخبارنا المغربية
تظهر القصة في عدد السابع والعشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لكنها متاحة على موقع المجلة الإلكتروني ابتداءً من اليوم، في نسختين، إحداهما مقروءة، والأخرى مروية بصوت توم هانكس نفسه.
هناك أيضاً حوار قصير أجرته ديبورا تريسمان مع توم هانكس، وليس ذلك استثناءً من المجلة، أو مراعاة لنجومية بطل "فورست غامب"، ففي كل أسبوع يظهر هذا الحوار في المجلة تحت عنوان "قصة الأسبوع مع: فلان الفلاني" ويتغير فلان الفلاني، فمرة إسماعيل كاداريه، ومرة توم هانكس.
آلن زائد أربعة
قصة هانكس المؤلفة من نحو 3 آلاف كلمة، تأتي تحت عنوان "آلن بين زائد أربعة"، وآلن بين، بحسب ما يرد في القصة، هو رابع إنسان يسير على سطح القمر.
تتناول القصة حكاية 4 أصدقاء قرروا القيام برحلة إلى القمر، فأقاموا سفينة فضائية في فناء بيت أحدهم، وأطلقوا على السفينة اسم "آلن بين"، لأنه ـ كما يقول الراوي ـ الوحيد من بين من ساروا على القمر "الذي التقيت به فعلياً، وكان ذلك في مطعم مكسيكي في هيوستن سنة 1986، كان يدفع حسابه، مجهولاً كأي زبون أصلع، حينما صحت قائلاً: ’يا للبقرة المقدسة! أنت آل بين!’ فوقع لي في الأوتوغراف، ورسم فوق توقيعه رائد فضاء صغيراً".
مصغٍ بين الحكائين
في حوارها معه، سألت المجلة بطل فيلم "أبولو 13" عما لو كان يعتقد أن زماناً سيأتي على الناس فإذا هم قادرون فعلاً على صنع سفن فضائية في أفنية بيوتهم، والسفر بها إلى الفضاء، فقال قاطعا: "لا، لا مجال في هذا الأمر للخطأ، لأن التكلفة هائلة، وسوف تمر مئات السنين دون أن يذهب أحد إلى القمر"، ولكن الأصدقاء الأربعة ذهبوا في رحلتهم، والتقطوا في طريقهم عشرات من صور السيلفي التي يظهر في خلفيتها كوكب الأرض صغيراً مؤطراً بشباك السفينة الفضائية.
ولكن لماذا يقرر هانكس كتابة القصة الآن؟، يجيب قائلاً: "لقد عشت عمري كله وسط حكائين عظماء، وكنت بينهم شأن التلميذ المتحمس، والآن أريد أن أحكي قصصي أنا، ثم إنني أقرأ الكثير من الكتب غير الأدبية فتحتشد المعلومات والتفاصيل في رأسي، وأحتاج بين الحين والآخر إلى إعادة ترتيبها".
وهل سيكتب المزيد من القصص؟ يقول هانكس "أرجو هذا. سأستمر في الإصغاء...".