أخبارنا المغربية
أجريت الدراسة الجديدة في معهد تيليثون للأطفال تحت إشراف البروفيسور شيلي جورمان، ونشرتها دورية "مرض السكري".
قالت نتائج الدراسة إن التعرض لأشعة الشمس المعتدلة يبطئ من ظهور السمنة، ومن تطوير مرض السكري. وبينت الأبحاث أن ذلك التأثير لا علاقة له بفيتامين "د"، وإنما بأكسيد النيتريك الذي يفرزه الجلد بعد التعرض للشمس.
وقال البروفيسور جورمان: "تشير هذه النتائج إلى أن التعرض للشمس يمكن أن يعمل جنباً إلى جنب مع اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة ليمنع السمنة لدى الأطفال".
وتعتبر السمنة لدى الأطفال من أكثر الظواهر الصحية السلبية المتنامية في السنوات الأخيرة.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت إلى أن الذين يتعرضون للشمس يعيشون لفترة أطول من الذين يعيشون حياتهم في الظل.
ويعتبر التعرض للشمس المصدر الرئيسي لجسم الإنسان للحصول على فيتامين "د". وقد أفادت نتائج دراسة بريطانية العام الماضي أن فوائد التعرض للشمس على القلب تفوق مخاطر التعرض والتي تتعلق باحتمالات الإصابة بسرطان الجلد.