أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

لقاء بالرباط يسلط الضوء على معاناة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها "البوليساريو"

أخبارنا المغربية - و م ع

 

نظم (تجمع أسر المفقودين والمحتجزين المغاربة بمعتقلات تندوف)، اليوم السبت بالرباط، لقاء تم خلاله تسليط الضوء على معاناة ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها "البوليساريو" في مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، وتقديم شهادات حية لعدد من ضحايا هذه الانتهاكات وأفراد أسر المفقودين والمحتجزين بهذه المخيمات.

وأجمع المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي حضره فاعلون جمعويون ومعتقلون وأسرى سابقون لدى "البوليساريو"، على "جسامة انتهاكات حقوق الإنسان" التي تشكل مخيمات تندوف مسرحا لها، معبرين عن انشغالهم العميق إزاء الأوضاع المأساوية التي ترزح تحتها الساكنة المحتجزة بهذه المخيمات.

ودعا المتدخلون المنتظم الدولي إلى التحرك العاجل والحازم لرفع الحيف عن ساكنة "مخيمات العار" المحتجزة هناك ضدا على إرادتها، مطالبين في الوقت ذاته بفتح تحقيق في مآل المساعدات الإنسانية التي تتوصل بها إدارة هذه المخيمات وتتخذها سبيلا للاغتناء.

كما طالبوا المنتظم الدولي بالضغط على الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" من أجل الكشف عن مصير المفقودين والمعتقلين المغاربة، وتسليم رفات من مات أو قتل منهم لذويهم، ومحاكمة الجلادين المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

وفي هذا السياق، قال رئيس "جمعية الحقيقة لضحايا سجون ومعتقلات البوليساريو" ، السيد الكرف محمد، إن العديد من المعتقلين المغاربة في سجون "تندوف" تمت تصفيتهم جماعيا وفرديا، مطالبا بمحاكمة جلادي "البوليساريو" ومن يقف وراءهم من المسؤولين الجزائريين "الذين يرعون هذا الإرهاب على أرضهم".

واستعرضت إحدى زوجات أحد مفقودي حرب الصحراء، منذ أزيد من ربع قرن، معاناة أسر وعائلات هؤلاء المفقودين. وأعربت عن الأمل في أن تتمكن هذه الأسر من معرفة مصير أبنائها، مطالبة السلطات الجزائرية بتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار.

وفي سياق متصل، أكد المشاركون في هذا اللقاء على ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية للدفاع عن قضية الوحدة الترابية للمملكة، وتقوية الدبلوماسية الموازية، وخاصة الجمعيات المدنية، للاضطلاع بدورها في التعريف بالقضية الوطنية في الخارج وفضح المزاعم والادعاءات التي يروج لها خصوم المغرب في عدد من دول العالم.

وفي هذا الصدد، أبرز السيد ميلود خليل، رئيس (تجمع أسر المفقودين والمحتجزين المغاربة بمعتقلات تندوف) التي يوجد مقرها ببلجيكا، في كلمة بالمناسبة، دور المجتمع المدني في فضح الادعاءات المناوئة للمملكة والتي لا تدخر الجزائر و"البوليساريو" جهدا في الترويج لها، وكذا تنوير الرأي العام الدولي، والأوروبي خاصة، حول خطورة الانتهاكات المرتكبة في مخيمات تندوف.

يذكر أن "البوليساريو" حركة انفصالية أنشئت منذ سنة 1975 من طرف الجزائر التي تمولها وتحتضنها فوق أراضيها، وتسعى لإنشاء دويلة وهمية في المغرب العربي وتعرقل أي تسوية للنزاع ومختلف الجهود الرامية إلى الاندماج الاقتصادي والأمني الإقليمي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات