أخبارنا المغربية
تفاصيل الإكتشاف الجديد
وجرت هذه التجارب الطبية من خلال استئصال الورم السرطاني في الدماغ عبر عملية جراحية، ومن ثم إدخال الخلايا الجذعية إلى مكان استئصال الورم على شكل مادة هلامية قابلة للتحلل الحيوي، من أجل القضاء على ما تبقى من الخلايا المسرطنة المخفية والمتبقية.
وأوضح رئيس فريق العمل على هذا الإكتشاف في جامعة هارفرد ومستشفى ماساتشوستس، الدكتور خالد شاه، أن الخلايا الجذعية تم استخدامها في العديد من الحالات السرطانية في الجسد، ولاسيما داخل الدم، إلا أنه لم يتم استعمال هذه الخلايا في الأورام السرطانية الصلبة.
وأوضح شاه إلى أن إمكانية تطبيق علاج الخلايا الجذعية في هذه الحالة على الإنسان بإمكانه أن يبدأ خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويذكر أن الخلية الجذعية، هي البويضة التي يتم تخصيبها بحيوان منوي، والتي تتشكل أثناء اللحظات الأولى من تكوين الإنسان، وميزتها تكون بقدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا.