أخبارنا المغربية
وبعد دخولهما السجن، كتب كل من كيفين وصديقه غراهام لويلاين (24 عاماً) رسالة اعتذار للسيدة سميث، عبرا فيها عن أسفهما لسرقة منزلها، ووعد كيفين في رسالته بشراء باقة أزهار وزجاجة نبيذ فاخرة لها، وأكد أنه كان تحت تأثير عقار الفاليوم عندما وقعت السرقة.
وشعرت السيدة سميث بالأسف على حالة كيفين، وقررت أن ترسل له مبلغ 20 جنيهاً استرلينياً (34 دولاراً) تضامناً معه، على أمل أن يعود إلى رشده بعد انقضاء مدة عقوبته، ويبحث عن عمل شريف بعد خروجه من السجن، إلا أن السيدة سميث التي تعمل سكرتيرة في شركة تأجير سيارات، لم ترد على رسالة غراهام الذي ذكر فيها أنه كان تحت تأثير الكحول عندما شارك في سرقة منزلها.
وبعد القبض على اللصين، أعيدت معظم المسروقات إلى صاحبتها، باستثناء سوار وخاتم من الألماس، واضطرت العجوز إلى دفع مبلغ 500 جنيه استرليني (850 دولار) لإصلاح النافذة التي حطمها اللصان للدخول إلى المنزل.