دموع لاعبات الجيش بعد خسارة اللقب الإفريقي وفرحة مدربة مازيمبي المغربية لمياء بومهدي

عناق لقجع وموتسيبي في نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات بالجديدة

ساكنة مفتاح الخير بسطات تحتج على تراجع المسؤولين عن إنشاء قنطرة

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

رغم التأخر في النتيجة...الجماهير الطنجاوية تشجع فريقها بقوة في ديربي الشمال

كركاج خيالي للجماهير الطنجاوية في ديربي الشمال

البرلمان الفرنسي يلغي قانوناً من عهد نابليون كان يعتبر الحيوانات من "الأثاث المنزلي" !

البرلمان الفرنسي يلغي قانوناً من عهد نابليون كان يعتبر الحيوانات من "الأثاث المنزلي" !

أخبارنا المغربية

 أقر البرلمان الفرنسي أخيراً قانوناً جديداً ينهي تعريفاً يعود إلى أيام الامبراطور نابليون بونابرت قبل نحو 200 عام للحيوانات الأليفة، باعتبارها "مفروشات" وأثاثاً، مثلها مثل "خزانة الملابس".
 
وبموجب القانون الجديد للبرلمان الفرنسي أصبحت الحيوانات "كائنات حية تتمتع بالقدرة على الشعور"، غير أن القانون الجديد لا يسري على الحيوانات المتوحشة أو غير الأليفة، مثل الذئاب وديدان الأرض.
 
وحتى ما قبل القانون الجديد كانت الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى وحيوانات المزرعة تصنف بنفس مرتبة الأثاث كالكرسي الخشبي والخزانة والسرير، وغيرها من قطع الأثاث الجامدة في المنزل.
 
وكان القانون الفرنسي السابق أثار غضب المثقفين الفرنسيين وجمعيات حماية الحيوان، ودفع بجمعية تطلق على نفسها اسم "جمعية الثلاثين مليون صديق" إلى خوض معركة قانونية استمرت عامين لرفع مستوى الحيوانات الأليفة من خانة الأثاث، بحسب سكاي نيوز.
 
وقالت رئيس الجمعية ريا أوتان: "عندما وضع القانون عام 1804، كانت المدونة المدنية انعكاساً لمجتمع لا تحظى الحيوانات فيه بالاهتمام الذي تحظى به الحيوانات حالياً".
 
وأضافت أن الناس في الريف الفرنسي كانوا يعتبرون الحيوانات "قوة عاملة زراعية" وأقرب إلى تعريف "آلات حيوانية"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "التليغراف" البريطانية.
 
وأبدى المزارعون الفرنسيون تخوفهم من أن أي تغيير في تصنيف الحيوانات ووضعها في خانة بين "البضائع" و"الإنسان" قد يهدد "تربية الدواجن".
 
يشار إلى أن قانون الجرائم الفرنسي الحالي يعاقب أي يشخص يسيء معاملة الحيوانات بالسجن لمدة عامين وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو.




هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات