أخبارنا المغربية - و م ع
اتخذ المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة مجموعة من التدابير لانطلاق الموسم الفلاحي 2014-2015 بإقليم بني ملال، وذلك من أجل تنمية السلاسل الإنتاجية وخاصة الشمندر السكري والحبوب الخريفية والزيتون والحوامض.
وحسب تقرير للمكتب فإنه بالنظر للنتائج الجيدة التي حققتها سلسلة الشمندر السكري خلال الموسم الفارط، فقد لقيت هذه الزراعة إقبالا كبيرا من لدن فلاحي المنطقة خلال الموسم الفلاحي الحالي، حيث حددت المساحة المبرمجة لهذه السنة في 680 هكتارا.
ولتدبير هذه الوضعية وتفادي بعض المشاكل التي قد تحول دون تحقيق البرامج المسطرة، اتخذت اللجنة التقنية لجهة تادلة أزيلال عدة تدابير، من بينها تحضير لوائح المنتجين، وتموين نقط التوزيع بعوامل الإنتاج، وبرمجة عملية تموين المنتجين حسب تسلسل مناطق الزرع (الزرع المبكر، الزرع الموسمي والزرع المتأخر)، بالإضافة إلى تنظيم يوم إخباري لفائدة المجلسين الإداريين للغرفة الفلاحية وجمعية منتجي الشمندر السكري بخصوص مشروع تجميع سلسلة الشمندر السكري.
وبخصوص الحبوب الخريفية والحبوب المختارة، أضاف المصدر ذاته أن المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بتادلة اتخذ التدابير اللازمة وذلك في إطار التهييء لعملية الزرع وإنجاحها، من بينها تنظيم عملية تموين الفلاحين بالبذور المختارة والأسمدة، مشيرا إلى أن المساحة المبرمجة للزرع بهذه المنطقة تناهز 4810 هكتار من الحبوب الخريفية بالمنطقة السقوية، في حين تمت برمجة زراعة 600 هكتار بالنسبة للمنطقة البورية.
أما بالنسبة لسلسلة الزيتون، فقد همت هذه التدابير تنظيم حملات لفائدة الفلاحين وأرباب المعاصر حول جودة الزيتون والزيت، وتكوين أبناء الفلاحين حول تقنية التقليم، إذ من المرتقب أن تبلغ المردودية خمسة أطنان للهكتار الواحد.
من جهة أخرى، شملت هذه الإجراءات في ما يخص الحوامض توسيع المساحة المغروسة (200 هكتار) وتجديد الضيعات المسنة (100 هكتار)، وتجهيز الضيعات بالري الموضعي (300 هكتار)، حيث من المنتظر أن يبلغ الإنتاج 123 ألف و800 طن بمردودية متوسطة تقدر ب27 طن للهكتار الواحد.
وذكر المصدر نفسه أن الموسم الفلاحي الحالي يعرف تأخرا نسبيا في التساقطات المطرية، حيث لم يسجل سوى 3 ملم مقابل 60 ملم في نفس الفترة من الموسم الفلاحي الفارط، وأن حقينة السدود تعرف نقصا ملحوظا حيث انخفضت بنسبة 42 في المائة بالنسبة لسد بين الويدان، و60 في المائة لسد الشهيد أحمد الحنصالي.