أخبارنا المغربية
وتعمل الكاميرا من خلال تسليط ضوء من الأشعة تحت الحمراء القريبة على المنطقة المستهدفة، إذ تستطيع شريحتها التي تبلغ دقتها 1.3 ميجابكسل، التقاط الصور الملونة، وذلك دون أن يرى شخص موجود في تلك المنطقة أي شيء، ويمكن لشريحة الكاميرا تسجيل لقطات بدقة 1,280×720 بكسل بمعدل 30 لقطة في الثانية الواحدة.
وقالت المتحدثة باسم شارب، ميوكي ناكاياما: "تحلل الكاميرا انعكاسات ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة لاسترداد الألوان الفعلية للمشهد".
وطور شريحة الكاميرا المعهد الوطني الياباني للعلوم الصناعية المتقدمة والتقنية الذي كان يعمل على كاميرات الرؤية الليلية الملونة لعدة سنوات، ولأنها تملك رقاقة واحدة فقط، تأتي الكاميرا بحجم الكاميرا الأمنية التقليدية، وتزن حوالي 940 غ.
وأبعد من المراقبة الأمنية لردع السرقة، يمكن استخدام الكاميرا في المرافق العامة، مثل المستشفيات ودور رعاية المسنين.
وقالت شارب إنها ستبدأ بيع الكاميرا الجديدة في 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وتستهدف إنتاج 4000 وحدة في الشهر، مع طرحها مبدئياً في اليابان بسعر يتراوح بين 1,235 دولاراً إلى 1,760 دولاراً.
وكانت "شارب" عرضت نموذجاً أولياً من الكاميرا في المعرض التجاري "Ceatec" في اليابان الشهر الماضي، حيث عرضت الشركة أيضاً نظام كاميرا للسيارة يمنح السائقين رؤية ظاهرين، وكأنه طائر، لمحيطهم.
وغالباً ما تستخدم الأشعة تحت الحمراء في أفلام الطبيعة الوثائقية لتصوير الحيوانات ليلاً، ولكن اللقطات تكون غالباً أحادية اللون.
وتأتي كاميرا شارب في أعقاب عدة كاميرات أمنية كانت نظيرتها سوني، قد أطلقتها والتي تستخدم أيضاً الأشعة تحت الحمراء، وهي مصممة للعمل في ظروف الإضاءة المنخفضة جداً، ويمكن أن تكشف الوجوه ولوحات السيارة باستخدام تقنية تعويض التعرض.