أخبارنا المغربية
أضافت الغرفة أن سرعة الاستثارة وعدم التحلي بالصبر وتوجيه الاتهامات للآخرين تندرج أيضاً ضمن الأعراض الدالة على الإصابة بالاحتراق النفسي، مشددة على ضرورة أن يقرع الموظف ناقوس الخطر، إذا لاحظ أن حجم العمل في تزايد مستمر، والذي يؤدي بدوره إلى إهمال العلاقات الاجتماعية.
وفي المرحلة الثانية من مرض الاحتراق النفسي يُحمّل الموظف نفسه ذنب المشاكل التي تحدث في العمل، وبعد ذلك تتراجع معدلات إنجازه ويقع فريسة لبعض الاضطرابات مثل صعوبات النوم وعدم القدرة على الاسترخاء.
وشددت الغرفة الألمانية على ضرورة استشارة اختصاصي نفسي فور ملاحظة مثل هذه الأعراض، مشيرة إلى أن الموظف يمكنه في المرحلة الأولى من الأمراض اتخاذ بعض التدابير للحيلولة دون تفاقم الحالة، منها على سبيل المثال تخصيص المزيد من الأوقات للحياة الشخصية في جدول أعمال الحياة اليومية.
ومن المفيد أيضاً تخصيص "أوقات صامتة" في الصباح والمساء بغرض الراحة والاسترخاء وتصفية الذهن من المشاغل والأفكار المتزاحمة.